تاريخ النشر2020 22 October ساعة 18:04
رقم : 478629
مليوني طفل يمني في سن الدراسة من أصل سبعة ملايين، لا يذهبون إلى المدرسة

بدء العام الدراسي في اليمن تحت انقاض المدارس المدمرة

تنا
تحت هذا المبنى المدمر والمتهالك، اصطف اطفال يمنيون، للبدء بعامهم الدراسي الجديد، واستكمال تعليمهم الذي توقف منذ سنوات، خطر وخوف وظروف مزرية وصعبة، رافقت انطلاق الطلاب الى بقايا هذه المدرسة، التي قصفها ودمرها العدوان السعودي منذ العام 2016.
قم بتنزيل ملف الفيديو
أعمدة متضررة، وأسقف منهارة، وأنقاض جدران اسمنتية، هذا ما تبقى من مدرسة الوحدة اليمنية، القريبة من مدينة تعز، ولكن وعلى الرغم من كل ذلك، توافد اليها نحو 500 طالب من مختلف الفئات العمرية، ليوزعوا على صفوف بلا أبواب ولا نوافذ، ولا حتى مقاعد، أو ألواح كتابة خشبية، يفترشون الأرض ويكتبون على ما تبقى من أعمدة اسمنتية، مدونين ملاحظاتهم على دفاترهم القديمة، وعند انتهاء الحصة الدراسية، يتسلقون سقفا منهارا كسلم للانتقال من طابق لاخر.

واكد عبد الواسع شداد، مدير التربية والتعليم في محافظة تعز: "ان 47 مدرسة قد دمرت بشكل نهائي، ويدرس معظم طلاب تلك المدارس حاليا على الانقاض".

وتقول الأمم المتحدة، إن مليوني طفل يمني في سن الدراسة من أصل سبعة ملايين، لا يذهبون إلى المدرسة على الإطلاق، داعية إلى استئناف دفع رواتب ما يقرب من نصف المعلمين اليمنيين والموظفين في المدارس، الذين لم يقبضوا رواتبهم بشكل منتظم منذ أربعة أعوام، ويقدر عددهم 160ألف معلم.

هذا وتم إيقاف التعليم في أكثر من 2500 مدرسة يمنية بحلول العام 2019، ثلثاها تضرر من جراء العدوان السعودي، والقصف والغارات أو أصبحت ملاجئ للنازحين، وغيرها أغلقت ببساطة بسبب قلة الموارد وعدم القدرة على دفع الرواتب والتكاليف.

/110

 
https://taghribnews.com/vdcf0cdj1w6deva.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز