ثلاثة عشر عاما على انتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006.. انتصار غير الكثير من المعادلات وفرض توازن رعب بوجه الاحتلال.

حزب الله احيا المناسبة بمهرجان حاشد في مدينة بنت جبيل بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والعسكرية والدبلوماسية التي رأت في هذا الانتصار انتصارا لكل الامم الحرة وهزيمة ستبقى وصمة عار على جبين الاحتلال وقيادته العسكرية والسياسية.

المشاركون اعتبرو ان المعادلة الذهبية التي يرتكز عليها لبنان راكمت مناعته وحصنت وحدته بوجه كل التحديات المتربصة به.

حرب تموز او ما يعرف بحرب لبنان الثانية شكلت كابوسا حقيقيا للكيان الاسرائيلي وحلفائه في المنطقة بعد هزيمته المدوية وانكشاف هشاشة جيشه وآلته العسكرية مقابل تنامي قدرات المقاومة بقيادة الامين العام لحزب الله الذي لطالما وصف هذا الكيان بأوهن من بيت العنكبوت.

/110