تاريخ النشر2022 29 June ساعة 10:07
رقم : 555444
ماموستا اسامة مرادي لوكالة انباء التقريب:

شعار الدفاع عن حقوق الانسان ورقة للضغط على الدول المعارضة للامبريالية

تنا - خاص
أكد امام جمعة مسجد محمد المصطفى(ص) في كرمانشاه (غرب ايران)، ان حربة الدفاع عن حقوق الانسان تحولت رسميا في الفضاء الافتراضي الى أداة للضغط على الدول المعارضة للامبريالية العالمية.
امام جمعة مسجد محمد المصطفى(ص) في كرمانشاه (غرب ايران) ماموستا اسامة مرادي
امام جمعة مسجد محمد المصطفى(ص) في كرمانشاه (غرب ايران) ماموستا اسامة مرادي
وفي حديثه لمراسل وكالة انباء التقريب، قال ماموستا أسامة مرادي: في العصر الحاضر حلت وسائل الاعلام والتواصل وخاصة الفضاء الافتراضي محل الهجوم العسكري، والآن اصبحت المواجهة بين الانظمة والحكومات والعقائد و... تدور في الفضاء الافتراضي.
وأضاف: في هذا الخضم لابد من الإذعان بأن الفضاء الافتراضي وجه سهام هجماتهم نحو إيمان واعتقادات العالم الاسلامي وخاصة الثورة الاسلامية.

وأشار ماموستا مرادي الى ان إدارة الفضاء الافتراضي وعدم إدارته من شأنها أن تحدد مصير أي نظام وأي شعب، مضيفا: إن إدارة الفضاء الافتراضي وهندسته العكسية من شأنها ان تكون نقطة امتياز لمثل بلدنا الذي يتربص به الكثير من الأعداء، ولكن الإهمال وانعدام الإدارة للفضاء الافتراضي ستؤدي الى الابتذال الثقافي، والذي يمهد للتهجم على الكثير من العقائد الدينية والمذهبية للشعب وخاصة شريحة الشباب.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار ماموستا مرادي الى ان الفضاء الافتراضي أثبت عمليا انه يمكنه ان يجعل الحق باطلا والباطل حقا، وقال: لابد من الإذعان بأن القوة الإعلامية لبعض الدول الاستكبارية في العالم، أدت الى تحريف الكثير من الحقائق في مختلف المجالات، بما فيها حقوق الانسان.

وأضاف امام جمعة مسجد محمد المصطفى(ص) في كرمانشاه: ان العالم الافتراضي اليوم وقوته كماً ونوعا والتي تتحكم بها القوى العالمية والاستكبارية، أدت بشكل عملي الى إخفاء العديد من الجرائم والكوارث الانسانية في هالة من الغموض، في حين تحولت حربة الدفاع عن حقوق الانسان بشكل رسمي في الفضاء الافتراضي الى أداة لممارسة الضغوط على الدول المعارضة للامبريالية العالمية.

وفي ختام حديثه، لفت ماموستا مرادي الى ان الاميركان والغربيين ارتكبوا طيلة العقود الاخيرة العديد من الجرائم ضد العالم الاسلامي، وقد مورس التعتيم نوعا ما بشأنها في الفضاء الافتراضي، لذلك علينا ان نتمكن من إحياء إدارة الفضاء الافتراضي في بلادنا، من اجل فضح الهوية الحقيقية لحقوق الانسان الاميركية امام الرأي العام العالمي.


/110
https://taghribnews.com/vdcgtn9ntak9nt4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز