QR codeQR code

اللواء حسين سلامي في حوار مع KHAMENEI.IR :

كان الشهيد سليماني يعتبر العالم الإسلامي ركاب سفينة يربطهم مصيرٌ مشترك

تنا

19 Jan 2022 ساعة 17:00

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي حواراً مع القائد العام لحرس الثورة الإسلاميّة اللواء حسين سلامي يجري فيه الحديث حول السّبب الذي جعل اللواء الشهيد سليماني يتحوّل إلى نموذج وقدوة للعالم الإسلاميّ والأحرار حول العالم.


ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي حواراً مع القائد العام لحرس الثورة الإسلاميّة اللواء حسين سلامي يجري فيه الحديث حول السّبب الذي جعل اللواء الشهيد سليماني يتحوّل إلى نموذج وقدوة للعالم الإسلاميّ والأحرار حول العالم، والسبب الذي جعل الإمام الخامنئي يطلق عليه وصف الشخصيّة الوطنيّة والأمميّة، إضافة إلى الحديث حول تميّز اللواء الشهيد في العمل ومثابرته دون كلل أو ملل وكونه شخصيّة عسكريّة استراتيجيّة دوليّة باعتراف العدوّ والصّديق.

ماذا حدث حتى صار الشهيد سليماني أنموذجاً للعالم الإسلامي والأحرار في العالم؟ ما هو تحليلكم لأبعاد شخصية الشهيد سليماني؟

تتلمذ الحاج قاسم في مدرسة الإمام الخميني (قده) وقائد الثورة الإسلامية (دام ظله). تعلّم وتحلّى بالأخلاق والمعرفة الإلهية، ودرسَ الجهاد وتعلّم المعرفة لمدة 32 عاماً تقريباً في مدرسة قائد الثورة الإسلامية، وكذلك العناصر الأصيلة للتربية الإسلامية والإلهية حيث جعلها محور عمله وطبّقها في ميدان العمل. لهذا السبب، ربّما لا يستطيع أحد أن يوصّف أبعاد شخصية الفريق سليماني بقدر قائد الثورة الإسلامية الجليل، الإمام الخامنئي. كان لقائد الثورة الإسلامية تأثير عميق في شخصية الحاج قاسم، وارتباط معنوي قوي مع باطنه وقلبه وعقله. بتعبير آخر، كان الحاج قاسم التجلّي الجهادي للإمام الخامنئي. يمكن اعتبار قاسم سليماني تجسيداً للبعد الجهادي لشخصية قائد الثورة الإسلامية. أي، إذا أردنا وصفه بالبعد الجهادي، فإن تجسيد هذا الوصف هو الحاج قاسم سليماني. لذلك، عندما يتحدث قائد الثورة الإسلامية عن الشهيد سليماني، فإن كلامه يستند إلى معرفة دقيقة وعميقة وحقيقية وواقعية لشخصية الحاج قاسم سليماني.
 
قال قائد الثورة الإسلامية عن الشهيد سليماني إنه أدّى واجبه تجاه الشعب الإيراني وتجاه الأمة الإسلامية أيضاً. ماذا فعل الحاج قاسم حتى يقدّمه قائد الثورة الإسلامية كشخصية وطنية وأممية؟

أنا أعتبر الحاج قاسم القائد العسكري المجاهد في سبيل الله الأكثر أسبقية في ميدان الثورة الإسلامية، لأنه لم يكن أيّ من الزملاء والقوات المجاهدة والجهادية في ميدان الجهاد حاضراً دون انقطاع كالحاج قاسم. طبعاً بعض قادتنا ومسؤولينا كانوا متناوبين، لكن ليس لدينا قائد حاضر في ساحة الجهاد بشكل متواصل من بداية العمل الجهادي في الحرس إلى نهايته. هذه نقطة مهمة. لذلك، كان أكثر القادة العسكريين في العالم خبرةً وجدارةً وتجربةً، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ.

إنّ الميادين التي يحضرها الحاج قاسم كانت على المستوى الوطني والمحلّي، وأيضاً على المستويات الإقليمية والعالمية. أي أن درجات سلّم شخصية الحاج قاسم الجهادية هذه، أو الدرجات التي صعد منها الحاج قاسم واعتلا بها، كانت تشمل كل هذه المستويات بنحو متواصل. أعتقد أنه المرة الأولى التي رأيت فيها اللواء سليماني كانت في عام 1981. لا تزال صورة الحاج قاسم في ذهني، ذلك الشاب المتحمس والقوي. كان لديه هيئة جذابة للغاية ومظهر أنيق ولكنه كان مخضرماً. في ذلك الحين، أخذ شباب كرمان وسيستان وبلوشستان وهرمزكان إلى الحرب وشكّل لواء ثار الله في الميدان وتولى قيادة هذا اللواء بنفسه. ثم تمت ترقية هذا اللواء إلى فرقة «ثار الله 41» وصارت من أكثر الفرق عملياتيةً وقوة وهجومية في حرس الثورة الإسلامية، وقد حققت نجاحات جديرة بالثناء حقاً في جميع أنواع العمليات (طريق القدس، الفتح المبين، بيت المقدس، رمضان، خيبر، بدر، والفجر 8، كربلاء 4، كربلاء 5، و...).

التأثير المعنوي للحاج قاسم بين القوات في فرقة ثار الله هو تاريخ بحد ذاته. عندما انتهت الحرب، لم ينته عمله. عاد مجدّداً وعمل لبضع سنوات في المنطقة غير الآمنة في سيستان وبلوشستان في ذلك الوقت، عندما كانت الشرور في ذروتها، أنشأ مقرّ القدس التابع للقوّة البريّة في حرس الثورة الإسلامية وتولى مسؤوليته، وبنى علاقة رائعة وشيّقة وغنيّة ومفعمة بالعاطفة والحنان مع أهالي المنطقة بمساعدة السكان المحليين وفرقة «ثار الله 41» والوحدات المتواجدة هناك. هذه الأفعال قد جعلت منه شخصية يثق بها الجميع. قام بنضالات واسعة النطاق في منطقة سيستان وبلوشستان وأخمد فتنة الشرور بعمليات معقدة للغاية وخطيرة.

الشخص الذي يعرف كل من التكتيكات والعمليات والاستراتيجيات هو شخص كامل للقيادة والتوجيه، ويمكنه تحمل مسؤوليات كبيرة. لهذا السبب اقترحه اللواء صفوي على القائد الأعلى للقوات المسلحة كقائد لقوة القدس، وكان سماحته قد عرف وأحبّ الحاج قاسم منذ زمن الحرب وما بعدها، فعيّنه قائداً لقوات القدس. في عام 1998 أصبح الحاج قاسم قائداً لقوة القدس. عرف الحاج قاسم المعاني والمفاهيم الجيوسياسية والجغرافية للعالم الإسلامي، وكان مطّلعاً على مسألة حركات التحرير. وكذلك كان يعرف فن التواصل الفردي والاجتماعي جيداً، أي أنه يجذب الناس إلى شخصيته بسرعة.

نشأ بُعد «الأمة الإسلامية» لديه حين دخل قاسم ميدان النهضات. أي أنّ كل ما لدى قاسم في قلبه من رغبة في الجهاد وعشق الشهادة والخدمة هو من أجل اعتلاء الإسلام، وجغرافيا العالم الإسلامي أوجدت له الميدان. في ذلك الحين، كنت معاون العمليات في حرس الثورة الإسلامية، وسافرت كثيراً مع الحاج قاسم إلى مناطق مختلفة من العالم. بسبب العلاقة الوثيقة والشخصية التي كانت تربطنا ببعضنا البعض، أحببته وأحبني.

ساعد الحاج قاسم تشكيلات المقاومة في كل منطقة وطأتها قدماه. في لبنان، بهمّة السيد حسن نصر الله والحماسة الجهادية لدى اللبنانيين؛ اتخذ حزب الله المقتدر شكلاً جديداً كل يوم، وشمخت قامته ورفت رايته يوماً بعد يوم، ووصل اتساع ومجال قدرته لدرجة أنه صار قوة مؤثرة في جميع المعادلات السياسية والأمنية في منطقة شرق المتوسط، بحيث جعلَ الكيان الصهيوني يهرب من جنوب لبنان عام 2000 وهزمه في حرب الـ 33 يوماً.
حدثت هزائم كبيرة وصعبة جداً ولا يمكن تحّملها للكيان الصهيوني– بحيث صارت غير قابلة للتعويض - وجروحٌ لم تلتئم ولا تزال موجودة أيضاً. لم يكن هذا أمراً وحدثاً تاريخياً [حدث وانتهى]، لقد تشكّل تيارٌ وأظهر الاقتدار الروحي للمقاومة.

أدرك الفلسطينيون أنه يمكن هزيمة إسرائيل. تابع الحاج قاسم [عمله]، وسُلّحت فلسطين في ذروة الحصار، أي حيث لم يكن هناك إمكانية من الناحية النظرية لنقل رصاصة؛ تم تجهيز الفلسطينيين بالصواريخ. أولئك الذين كانوا يحاربون ذات يوم بالمقلاع و«النقّيفة» والحجارة، بمرور الوقت تم تجهيزهم بالأسلحة من خلال هذا الكفاح. وهذا هو دور «الأمة الإسلامية» للحاج قاسم الذي تحدّث عنه سماحته. مع كفاح الحاج قاسم، تحولت فلسطين إلى الهوية المقاومة والمتألقة والمقتدرة.

أظهرت معركة سيف القدس، الحرب الأخيرة بين الفلسطينيين والصهاينة، أن فلسطين جديدة قد برزت. من أين أتت هذه القوة؟ كان دور الحاج قاسم هو الذي حوّل روح الجهاد عند الفلسطينيين إلى هيكل قوة.

لكن لماذا أدى الحاج قاسم مثل هذا الدور؟ لأن الحاج قاسم كان يعتبر العالم الإسلامي كلّه رُكّاب سفينة واحدة. أي أنه كان يؤمن أن العالم الإسلامي هو هوية موحدة، وأن مصير المسلمين متشابك ببعضهم بعضاً. لم يكن تفكير قاسم بنحو أنه يجب التضحية بمكان ما على حساب مكان آخر. كان تصوّره أنه عندما ترتبط وتتلاحم هذه الجبهة ببعضها البعض، لا يستطيع العدو هزيمة أحد، وإذا تفككت هذه الجبهة عن بعضها، فإن العدو سيهزم الجميع. لذلك كان قاسم حلقة الوصل بين كل جبهات العالم الإسلامي.

كان لدى الأمريكيين استراتيجية في جميع المناطق التي كان لدى اللواء سليماني مَهمة فيها ويقدّم الدعم [لها]، كانت استراتيجيتهم هي التي تفشل. [لذلك] عندما تفشل استراتيجية قوة عالمية، فلإن عملكم الذي تقومون به ذو بُعد عالمي. لهذا السبب كان الحاج قاسم يعمل على مستوى العالم.
 
إحدى ميّزات الحاج قاسم هي أنه لا يعرف التعب. وقد أشار قائد الثورة الإسلامية إلى هذه المسألة أيضاً. بصفتكم القائد العام لحرس الثورة الإسلامية وشخصاً محيطاً بأعمال الشهيد سليماني، أخبرنا قليلاً عن هذه الميزة لدى الشهيد سليماني.

فنّ الحاج قاسم هو أنه يخلق القدرة أثناء الحرب. أي هناك حرب وقعت والعدو داخل الأرض، وهنا يجب بناء القوة المسلحة والقدرة. وهذا يتطلب الكثير من الجهد. في الواقع، بينما ينتشر العدو في كل مكان ويشعر أنه يتخذ الخطوات الأخيرة، يجب عليكم فجأة تغيير المشهد وبناء الثقة بالنفس وبناء هيكل قوي حتى تتمكنوا من قلب المشهد. لم يكن هذا في ساحة واحدة فقط، فقد تم تفعيل كل الساحات (لبنان، سوريا، العراق، اليمن و...) في نفس الوقت. إدارة كل هذه الساحات معاً، صعبٌ حقاً! كان الحاج قاسم يعمل ليل نهار وكان يهاجر باستمرار من بلد إلى آخر.

أنه «لا يعرف التعب»، كانت في طبيعته ومن ضرورات عمله. لأنه لو لم يكن يريد «ألّا يعرف التعب»، فسوف يتأخر عن الميدان ولا يستطيع أن يفعل هذه الإنجازات. أنشأ الحاج قاسم عدة قدرات دفاعية خلال سنوات قليلة وأثناء الحرب. في نفس الوقت الذي كان حاضراً في قوة القدس، كان يهتم بالشعب الإيراني والأمة الإسلامية على حد سواء. لقد كان حقاً على هذا النحو.
 
لا شك أن لديكم أمثلة كثيرة على جرأة الحاج قاسم وشجاعته وتدبيره. إن تدبير وعقلانية الشهيد سليماني في ساحة المعركة جعلته استراتيجياً عسكرياً دولياً، وحتى أعداؤه اعترفوا بهذه الصفة المميزة للحاج قاسم.

كان الحاج قاسم إنساناً ذو مشاعر، لكنه لا يتخذ قراراته عاطفياً. كان يغضب في المكان المناسب ويكظم غيظه في الوقت المناسب. كان من أهل التفكّر كثيراً، كان يحسب ويقدّر، لكن دونما قلق. لم يكن ممن يقيّد نفسه بلا مبرّر لاعتبارات غير ضرورية، أو يتخذ احتياطات غير ضرورية، أو يقوم باحترازات غير ضرورية، أو يرتاب من شيء بلا مبرر، كلا! لقد كان حقاً «فاتح الطريق المسدود».
كان في عملياته في «الدفاع المقدس»، يعمل بالتخطيط ويستخدم الأدوات. على سبيل المثال، عندما أراد عبور نهر أروند، أجرى كل الحسابات الزمنية المتعلقة بمد وجزر النهر لكي يحصل على أفضل وقت لعبور الغواصين. كان يحسب عشرات الحسابات من أجل حفظ الأرواح وتقليل الخسائر. حقاً كان يفكّر ثم يضع وحدته العسكرية موضع التنفيذ حتى تتعرض القوات لأقل ضرر ويباغتوا العدو. لذلك، في عملية والفجر 8، لم يفهم العدو على الإطلاق كيف نفّذ العملية هو والوحدات المجاورة له. تفاجأ العدو تماماً. فالمباغتة، تحتاج إلى حسابات وتخطيطات دقيقة للغاية. في هذه العملية، عبر الحاج قاسم بسرعة نهر أروند إلى خور عبد الله وكان نشيطاً جداً وكان حريصاً على الطعام الذي يجب أن يقدمه للقوات وكيفية إعدادهم روحياً ونفسياً في حالة الهجوم. كانت لديه خطة لجميع أعماله وتابع كل القضايا مباشرة. كان لا يفعل أي شيء حتى يصل هو نفسه إلى اليقين. لذلك، تمكّنَ هو ومَن معه من الاستمرار حتى النهاية، لأنهم كان لديهم إيمان بعقله. كانوا يعلمون أن قاسم لا يقوم بعمل غير محسوب، ولا يعرّض أحداً للخطر عبثاً. في الأساس، كلّما كانت هذه الشخصية تبلغ كمالات أكثر؛ كانت تتجلّى [هذه] الأبعاد في وجوده.

تختلف الحرب في جبهات المقاومة عن الحرب في «الدفاع المقدس». في «الدفاع المقدس»، كان عليك أن تقاتل الجيش العراقي الكلاسيكي، الذي كان يتمتع بقوة النار والخطوط الدفاعية والجغرافيا المحددة؛ لكن في ميادين المقاومة الظروف مختلفة، لأن حرب العصابات و"البارتيزان" والحرب في الصحاري، هي من دون خطوط ثابتة وعليك مواجهة القوات الانتحاريّة وأدواتها. سارع الحاج قاسم في هذه الحروب إلى تكييف عقله مع الظروف الجديدة وجلب الوقائع الجديدة بسرعة إلى الساحة. لهذا السبب تمكن من تحقيق نجاحات كبيرة في تلك الميادين الخطيرة.
في العمليات المختلفة التي كان ينفذها في سوريا أو العراق، مع التقدّم الذي حققه العدو في الأدوات الاستخباراتية المختلفة، حيث كان يستطيع اكتشاف التحركات وكان لديه تركيز استخباراتي كبير، لكن مرة أخرى كان قاسم يباغت العدو. كان حقاً يخوض معارك كبيرة بأقل عدد من الخسائر وكان يوائم نفسه بسرعة مع التغيّرات. كان يمسك زمام المبادرة من صفر إلى مائة، ويستفيد من كل القابليات ويستخدم كل شخص بما يتناسب مع ثقافته الخاصة.
 
تُظهر الأوضاع الحالية أن الشهيد سليماني أخطر على العدو من اللواء سليماني. لقد قلتم ذات مرة في مكان ما أن خطر اسم وذكر الشهيد سليماني أكبر بكثير من حضوره الجسدي. ما الذي يجعل الحاج قاسم يحقق هذه التوفيقات؟

عندما كان الاسم على قيد الحياة، كنا نعرف اللواء سليماني. لكن لما صار شهيداً، فإن تلك الثورة التي حدثت في القلوب وفتحت طريقاً جديداً في القلوب وتغلغلت وتكاثرت في شخصية الشباب، تحوّل «قاسم» واحد إلى ملايين «قاسم»، وكلّهم ​​يتحدثون الآن عن الانتقام. طبعاً، لقد صار أخطر. الآن، تحوّل الانتقام إلى استراتيجية وأُمنية وهدف ونقطة انطلاق. أصلاً، بعد استشهاد قاسم صار ميل الشباب إلى الجهاد أكثر. هذا يشكل خطراً على العدو. نحن خطيرون عندما لا نخشى الموت.

إن سر نجاح الحاج قاسم في أنه كان يعتبر نفسه جندي الولاية في الميدان، وسواءً نجاحات الحاج قاسم قبل استشهاده، أو عزته بعد استشهاده، كانتا من خلال اتّباعه للولي الفقيه. إذا أردتُ أن أقول قولاً واحداً عن: كيف ينبغي أن يكون مسؤولونا مثل الحاج قاسم، وكيف ينبغي أن يكونوا متّبعين للولي الفقيه بأبهى صورة؟ فينبغي عليهم أن يفعلوا ما يقوله قائد الثورة الإسلامية؛ وليطمئنوا أنهم جميعاً سيحققون مصير الحاج قاسم. هذا هو السر، وباقي الأمور على هذا النحو، أي الإخلاص والصدق والشجاعة والبسالة والرغبة في الهجرة وعشق الشهادة والجهاد، كلّها تتحقق باتباع الولي الفقيه والإمام والقائد وولي الأمر. أساساً، إذا أردنا فك رموز توفيقات الحاج قاسم، فإن قاسم قد وُفّق في الطاعة.


/110


رقم: 535098

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/interview/535098/كان-الشهيد-سليماني-يعتبر-العالم-الإسلامي-ركاب-سفينة-يربطهم-مصير-مشترك

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com