تاريخ النشر2019 14 November ساعة 19:00
رقم : 442728

زعيم حركة الشعب الافغاني: مشكلة طالبان في طريقها للحل

تنا-خاص
أكد حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد هادي هادي زعيم حركة الشعب الأفغاني الاسلامية ومدير مؤسسة النبي الأعظم للتبليغ أن مشكلة جماعة طالبان في طريقها للحل.
وخلال حواره مع "تنا" اعرب السيد محمد هادي عن اعتقاده بأن مشكلة طالبان في طريقها للحل الا أن مشكلة "داعش" ستبقى دون حل في الوقت الراهن، وأوضح بأن داعش نقلت اعضائها من سورية الى أفغانستان وهؤلاء يرتكبون الجرائم ضد الشعب الافغاني وخاصة الشيعة.
ولفت الى أن أكثر من ألف شيعي استشهد خلال العام الماضي بالعمليات التي نفذتها جماعة داعش في افغانستان، وشدد على ان داعش تتعمد استهداف المساجد والمراقد والمدارس الشيعية، وتسعى من وراء ذلك لاثارة الخلافات الطائفية والفتنة بين السنة والشيعة.
ورأى أن الشيعة في أفغانستان لم تنطلي عليهم اللعبة ويعتقدون أن الذي يقف وراء هذه الجرائم ليست المذاهب الأخرى وانما الذي ينفذها يراد الايقاع بينهم وبين سائر المذاهب.
وأعرب عن اعتقاده بأنه سيأتي اليوم الذي يضع الشعب الافغاني فيه حدا لجرائم داعش خاصة وان هذه الجماعة رأت في سورية كيف تصدى المجاهدين الأفغان لها ووجهوا الضربات القاصمة لها.
واشار الى المشاكل التي يمر بها الشعب الافغاني معتبرا انها لا تقتصر على هذا الشعب وانما العالم الاسلامي برمته يعاني من هذه المشاكل بل أن مصير العالم الاسلامي مرتبط ببعضه البعض الآخر مما يجعل أية مشكلة يعاني منها اية في بلد تنعكس على سائر البلدان.
وشدد على ان الكفر ملة واحدة فعندما بدأ الاسلام يظهر وينتشر ويتوسع في دول العالم اتحدت دول الكفر في مواجهة المسلمين، ولذلك بدأت كافة الدول الاسلامية تعاني ولا يقتصر الامر على افغانستان.
واعتبر أن الاعداء يخشون الصحوة الاسلامية ويخشون انبعاث المسلمين من جديد ولذلك فان الأعداء يسعون الى التصدي لهذا البعث والصحوة عبر اثارة الفتن والخلافات والحروب من أجل القضاء على النهضة الاسلامية.
أفغانستان من البلدان التي تلقى الكفر والاعداء صفعة موجعة منها، خاصة وأن أفغانستان استطاعت طرد العدوان السوفيتي منها وقد انعكس ذلك بشكل مباشر على الدول الآسيوية.
لم يتركوا افغانستان وشأنها وانما بدأت الحروب والنزاعات تندلع في افغانستان الواحدة تلو الأخرى حتى ظهرت داعش وبدأت تنفذ جرائمها ومجازرها في هذا البلد، وأشار الى أن الحرب في افغانستان مضى عليها 41 عاما ولا يمضي يوما الا وتشهد افغانستان سقوط ضحايا، حتى بلغ الأمر بالمواطن انه عندما يخرج من بيته صباحا لا يدري ان كان سيعود مساءا ام لا، وقد بلغ عدد المعوقين في افغانستان الى مليون معوق.
 
https://taghribnews.com/vdcgxx9t7ak9tu4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز