أكد ممثل محافظتي سيستان وبلوشستان في مجلس خبراء القيادة أهمية التركيز على موضوع المجلس الأقصى في مؤتمر الوحدة الإسلامية وفي جميع المؤتمرات والمحافل الإسلامية والدينية.
شارک :
وقال المولوي نذير أحمد سلامي، ممثل محافظتي سيستاني وبلوشستان في مجلس خبراء القيادة في تصريح لمراسل وكالة التقريب على أعتاب مؤتمر الوحدة الثالث والثلاثين المزمع اقامته في طهران في نوفمبر المقبل: من المهم جداً تناول موضوع المسجد الأقصى في مؤتمر الوحدة بالنظر إلى الظروف الحالية ومحاولة المستكبرين ضرب مقدسات المسلمين وبصورة خاصة اعلان الرئيس الأمركي القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وتابع: من الواجب تقديم جميع أنواع الدعم للمسجد الأقصى وأي خطوة لادانة حركة ترامب الحمقاء.
وتابع: الظروف القائمة في المنطقة والعالم الإسلامي تستدعي ألا يتم التركيز على موضوع الأقصى ليس في مؤتمر الوحدة فقط، بل في جميع الاجتماعات الإسلامية والمحافل الدينية، كي يقوم المسلمون بواجبهم في الدفاع عن المسجد الأقصى وفلسطين، ويجب أن يلتفتوا إلى أن موضوع فلسطين يأتي في مقدمة شؤون العالم الإسلامي.
وقال المولوي سلامي: حقق اسبوع الوحدة الإسلامية والذي انطلق منذ سنوات الكثير من المنجزات، ولكنه لم يصل إلى غايته بعد؛ ومن منجزات اسبوع الوحدة ما وجه به سماحة قائد الثورة حيث صحى المسلمون وتم ذكر مووضع الوحدة بين المجتمعات الإسلامية بناء على أمر سماحته بعد أن كان هذا الموضوع مهملاً؛ ويمكن القول أن هذا بحد ذاته من أكبر منجزات اسبوع الوحدة.
واقترح سماحته أن يُقام مؤتمر الوحدة الإسلامية في دول أخرى أيضاً بالإضافة إلى إيران مثل البلدان الإسلامية المختلفة أو حتى البلدان غير الإسلامية التي توجد فيها أقلية مسلمة.
وتابع ممثل سیستان وبلوشستان فی مجلس خبراء القيادة: المشاركون في مؤتمر الوحدة لهم قاعدة شعبية، لذلك يمكنهم القيام بخطوات مهمة في بلدانهم بعد المشاركة في هذا المؤتمر.
/انتهى/
