إيران تحمل رسالة صلح لبلدان مضيق هرمز

وقال جمالي في تصريحات خاصة لوكالة التقريب حول زيارة الرئيس الإيراني لنيويورك وعرقلة الوفد الإيراني وعدم اصدار سمات الدخول للوفد المرافق: الحكومة الأمريكية خالفت الاتفاق بينها وبين الأمم المتحدة، وعرقلت دخول الوفد الإيراني، حتى أنها نشرت أخباراً ادعت فيها أن من الممكن ألا تتم الزيارة إلى نيويورك.

وأكد أن هذه الأمور لم تحقق لترامب نتائجاً إيجابية، بل كانت نوعا من الدعاية السلبية لامريكا التي تدعي صيانة حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، وصبت في صالح إيران.

وقال: كان لهذه الرحلة أهمية خاصة لإيران في مجالات محتلفة، ومن الممكن أن تؤدي إلى انجازات كبيرة، حيث أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد دائماً فرصة مناسبة لطرح الأراء وذكر القضايا المختلفة بين الشعوب والثقافات المختلفة.

ولفت جمالي إلى أن الرئيس حسن روحاني استفل فرصة المشاركة في اجتماع الأمم المتحدة ونقل للعالم الظلم الذي يتعرض له الشعب الإيراني، وقال: تتعرض بلادنا حالياً إلى أقصى العقوبات والارهاب الاقتصادي الأمريكي، ويمكن لهذا الاجتماع أن يوفر أرضية جيدة من أجل لتعرف ممثلي بلدان العالم على الظلم الذي تتعرض له إيران.

واكد أن شرح تفاصيل خطة تامين مضيق هرمز من قبل الرئيس الإيراني في الجمعية العامة من الممكن أن يؤدي إلى تطبيع الأوضاع المتوترة في المنطقة واحباط مخططات النظام الأمريكي وشركائه للحرب في المنطقة.

واعتبر أن نجاح هذه الخطة يعتمد على دعوة إيران لبلدان الخليج الفارسي ومنطقة هرمز والأمم المتحدة لتوطيد السلام والأمن والاستقرار وتجنب الصدامات العسكرية.

وشدد على أن إيران ترى ألا فائدة في انتشار القوات الأجنبية في المنطقة، بل إن وجودها يؤدي إلى توتر المنطقة، لذلك فإن أمن المنطقة واستقرارها لا يُضمن سوى بمشاركة بلدان المنطقة.