دماء المظلومين ستؤدي إلى الإطاحة بالنظام السعودي

وفي حدیث خاص مع مراسلة وکالة أنباء التقريب (تنا)، قال "حسين شيخ الإسلام"، مساعد الشؤون الدولية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، حول العمليات الإرهابية الأخيرة في سريلانكا، وكذلك إعدام أكثر من 30 من أتباع الشيعة على يد آل سعود: إن العالم الغربي اتخذ موقفاً عدائياً بعد انتصار الثورة الإسلامية واستخدم عناصر شريرة في العالم الإسلامي مثل الطغاة والمتعصبين والمنافقين والمتطرفين لمواجهة الإسلام الحقيقي.

وتابع أن "العالم الغربي يحاول أن يستغل العناصر الجهلة والمتطرفة الموجودة في مختلف الديانات والمذاهب لترويج العنف بين هذه الديانات، فلذلک ينبغي تحليل الأحداث الإرهابية الأخيرة في هذا الإطار."

وأضاف شيخ الإسلام: "لسوء الحظ، فإن أحد العناصر الشريرة ماعدا الولايات المتحدة والکيان الصهيوني، هي المملكة العربية السعودية، ولاسيما بن سلمان؛ وقد لعبت هذه الديكتاتورية دورًا مهماً لتشويه صورة الإسلام، بالتعاون مع ترامب ونتنياهو."

وأشار إلى قتل الأطفال الأبرياء في اليمن ومقتل الصحفي السعودی، جمال خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول معتبراً أنه يمکن تقييم محاولتهم لمواجهة الإسلام الحقيقي والمحاولة للقضاء على حقوق الشعب الفلسطيني وتضحية هذه الحقوق، في إطار مؤامرة الترامب التي تسمی بصفقة القرن.

وصرح مساعد الشؤون الدولية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ختام الحوار أنه من هذه الأعمال الإجرامية، مذبحة الأحرار الذين لايمکنهم قبول إذلال الشعب السعودي، فيُعربون عن معارضتهم للنظام السعودي ثم يتعرضون للتعذيب والسجن والاستشهاد في نهاية المطاف.