قال امين عام مؤسسة معاقي الثورة الاسلامية ، مجتبى شاكري ، ان الصفة البارزة للثورة الاسلامية والتي تمايزها عن باقي الثورات ، قاعدتها الشعبية الكبيرة لان مبادئ هذه الثورة قائمة على الاسس الدينية .

وفي حواره مع وكالة انباء التقريب "تنا" بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اكد امين عام مؤسسة معاقي الثورة ان اسس هذه الثورة لها جذور دينية وقرانية ولهذا السبب تحظى بقاعدة شعبية كبيرة وواسعة تشمل كافة صنوف وطوائف الشعب الايراني المسلم ان كان سني او شيعي .

الصفة الثانية التي تمتاز بها هذه الثورة وتجعلها تختلف عن باقي الدول الاسلامية هي القيادة القائمة على اساس ولاية الفقيه الذي يعتبر في المذهب الشيعي استمرار لولاية الرسول الاعظم (ص) والائمة الاطهار (ع) .

وكيف تعاملت الولايات المتحدة مع هذه الثورة يقول مجتبى شاكري ان انتصار الثورة الاسلامية كان مفاجأً لامريكا حيث شكلوا غرفة الحرب خلال عشرة ايام التي ادت الى انتصار هذه الثورة المباركة اي من 1 الى 11 فبراير 1979 مع قيادات الجيش الايراني لتخطيط انقلاب عسكري ضد هذه الحركة الجماهيرية ولكن دون جدوى والثورة انتصرت رغم كل محاولات اجهاضها .
واشار الى المحاولات الامريكية التي استمرت لاجهاض هذه الثورة واسقاطها الى يومنا هذا والوعود التي كانو يطلقونها بين كل حين وحين بان الثورة سوف تستقط بعد فترة وان نظام الشاه سيعود الى السلطة مرة اخرى .

العضو السابق للمجلس المحلی للعاصمة طهران اكد ان الامريكان كانوا ولا يزالون يؤكدون في اعلامهم ان هذه الثورة تفتقد للقاعدة الشعبية وان غالبية الشعب لا يؤيد الثورة الاسلامية ومبادئها وفي كل مرة يخطئون في محاسباتهم .

ومن ثم اشار الى تصريحات الرئيس الامريكي ترامب الذي قال بالحرف الواحد ان امريكا انفقت 7 ترليون دولار  في الشرق الاوسط اي ما يعادل 100 عام لميزانية ايران , مؤكدا ان هذه المبالغ انفقت لمواجهة الدور الايراني ونفوذه في المنطقة لتحييد دورها ومن ثم اسقاط الجمهورية الاسلامية ، لیكشف بذلك مدى حقده وعدائه للشعب الايراني المسلم .

ومن اشار امین عام مؤسسة معاقي الثورة الاسلامية الى المكاسب التي حققتها هذه الثورة طيلة اربعين عاما من عمرها الشريف في كافة المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية والفنية .