تاريخ النشر2012 9 August ساعة 15:08
رقم : 105180
عضو هيئة حزب الحرية والعدالة في مصر لـ (تنا)

العلاقة الفلسطينية المصرية علاقة أمن قومي واحد ونظام مبارك ولّى إلى غير رجعة

"خاص تنا" - مكتب بيروت
أكد عضو مجلس الشعب الأستاذ عزب مصطفى أن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك قد ولّى وزمن مصر "الحليف الإستراتيجي لإسرائيل" لن يتكرر، نافياً أن تعكّر أي مخططات إسرائيلية متانة العلاقة الفلسطينية المصرية
العلاقة الفلسطينية المصرية علاقة أمن قومي واحد ونظام مبارك ولّى إلى غير رجعة
جزم عضو مجلس الشعب وعضو هيئة حزب الحرية والعدالة المصري عزب مصطفى أن مصر لن تكون حليفاً إستراتيجياً للكيان الصهيوني الذي له اليد الطولى في مقتل الجنود المصريين على الحدود،مؤكداً أن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك لن يتم تجديده بعد اليوم محذراً من "ردٍّ فوري وحاسم إذا ما ثبت تورط الكيان
الإسرائيلي في أحداث سيناء".

وفي حديث خاص لوكالة أنباء التقریب،أوضح الأستاذ مصطفى أن "إسرائيل هي المستفيد الوحيد أما الدافع لديها من وراء التورط في عملية كهذه فهو تخوفها وشعورها بتحسن العلاقات المصرية الفلسطينية عبر فتح المعابر بين مصر وفلسطين".

أما الهدف الثاني للكيان الصهيوني بحسب الأستاذ مصطفى فهو رغبة إسرائيل بالترويج لفكرة وجود إرهابيين في سيناء قادمين من غزة وفلسطين لتطلب بعدها من دول القرار في العالم إتخاذ إجراءات في سيناء تصب بمصلحة الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، أضاف الاستاذ
مصطفى أن إسرائيل تسعى لإعادة غزة إلى نقطة الصفر فيما تفتح مصر علاقات أقوى وأمتن مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أن الأخير على علم بما جرى على الحدود قبل أن يجري.

أما حول منفذي العملية الإرهابية،فقد قال الاستاذ مصطفى أن "هناك الكثير من الموتورين الذين يمكن لأي دولة أن تستعملهم لمثل هذه الأعمال"،لافتاً إلى أن هؤلاء " ليس لهم دين ولا وطن".

وفي سؤال عن الحل الأنسب لضبط الحدود قال مصطفى "لا بد أن نحمي سيناء عبر إنتشار الجيش المصري على كل حبة
تراب منها لضبط الحدود"،مشيراً إلى خطة تنموية كانت من المفترض أن تُطبق على الحدود قبل أن يعرقلها النظام الحليف للكيان الصهيوني المحتل.

إلى ذلك،شدد مصطفى على أن كل الخيارات مفتوحة أمام مصر كما أن هناك نية لتعديل بنود إتفاقية كامب دايفيد قائلا" على الرغم من أننا أعلنّا أننا سنحترم كل الإتفاقيات الدولية التي كانت مبرمة سابقاً،إلا أنه لا بد من تعديل إتفاقية السلام مغ إسرائيل وإضافة ملحق ضروري يطبق بأسرع وقت عبر زيادة عدد الجيش المنتشر في المنطقة جيم من سيناء".

في سياق متصل، أوضح عضو هيئة حزب الحرية والعدالة أن "الشعب المصري يعلم أن قضية فلسطين هي القضية الأولى والأساس"،معلناً
عن دعم الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لإخوانهم الفلسطينيين بكل ما أوتوا من قوة على إعتبار أنهم "عمقنا الإستراتيجي وخط الدفاع الأول الذي لا بد من الحفاظ عليه".

كما تابع الأستاذ مصطفى بأن خسارة الجنود في سيناء هي تكاليف المرحلة قائلاً "نحن نحسبهم شهداء عن الله ولا بد في المرحلة القادمة من تجهيز الجنود بأفضل أساليب التدريب تحضراً لأي حرب مقبلة،منبهاً من أن الإحتلال الصهيوني يعمل ليل نهار لتطبيق المخطط الإستعماري التوسعي".

وفي سؤال حول إغلاق مصر لمعبر رفح الحدودي قال مصطفى "إغلاق المعابر كان بهدف السيطرة على الحدود
المصرية"،مؤكداً أنه من "المستحيل أن تكون حركة حماس مشاركة في تنفي الهجوم على الجيش المصري في سيناء والقادة المصريين يعرفون حق المعرفة ن وراء هذا العمل الإرهابي السافر".

وفي ختام المقبلة،جدد مصطفى التأكيد على أن "العلاقة بين الشعبين والقيادتين المصرية والفلسطينية علاقة تاريخية وعلاقة أخوة ودينٍ واحدٍ وأمنٍ قوميٍّ واحد"،مضيفًا أن "هكذا عملية ومثيلاتها عبر التاريخ لا مكن أن تؤثر على العلاقة الوطيدة بين البلدين".

إعداد وحوار: ياسمين مصطفى
https://taghribnews.com/vdcevn8z7jh87zi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز