تاريخ النشر2020 25 April ساعة 18:34
رقم : 460096

تقرير مصور - عن أجواء رمضانية ايمانية في تونس (ماقبل كورونا)

تنا
يستعد التونسيون لشهر رمضان كغيرهم في الدول العربية الأخرى قبل أيام عديدة من رؤية هلال الشهر المبارك، ولكن لتونس عادات وتقاليد اجتماعية تميزها، وتجعل نكهة رمضان بها فريدة من نوعها على أرض الزيتونة.
تنشط الأسواق الشعبية والمحلات التجارية كثيرا قبل شهر رمضان استعدادا له، ومع أول أيام الشهر تدب الحركة في الأسواق بشكل ينعشها أكثر حتى حلول عيد الفطر، أما المقاهي وقاعات الشاي فإنها تضرب موعدها للشباب في كل ليلة بعد الإقطار لقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء.
 
تتزين صوامع الجوامع بالأنوار والمصابيح من الداخل والخارج، وتصدح أيضا بتلاوات القرآن والدروس الدينية والمسابقات القرآنية، أما تلك الجوامع العتيقة التي تعتبر الأعرق في البلاد مثل جامعي الزيتونة (العاصمة) وعقبة بن نافع (القيروان) فإنها تشهد أكثر الفعاليات والاحتفالات نشاطا، بل إنها تستقبل الآلاف من الدول العربية والإسلامية.
 
ومن مميزات المجتمع التونسي أنه يساهم في نشر موائد الرحمن، وهي عبارة عن موائد خيرية لتقديم الإفطار للفقراء والمساكين وعابري السبيل. إضافة إلى عدد من المهرجانات الاجتماعية والتراثية، أما ثقافيا فتنتشر فرق الإنشاد الديني المعروفة في تونس باسم السلامية لتقيم الحفلات والسهرات اليومية.
 
ويتميز شهر رمضان في تونس عن غيره من البلاد العربية بإقامة البعض لاحتفالات إعلان الخطوبة تبركا بهذا الشهر الكريم من الراغبين في الزواج، وغالبا ما تحدث هذه الحفلات خلال النصف الأول من الشهر، وتعرف ليلة السابع والعشرين تقديم الخطيب لخطيبته مجموعة من الهدايا في تقليد يعرف باسم "الموسم"، كما تشهد هذه الليلة أيضا حفلات ختان الأطفال.

\110
https://taghribnews.com/vdceo78epjh8p7i.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز