صنع في ايران .. مستكشفات الصواريخ الحرارية والبصرية
تنا
نجحت الصّناعات الدّفاعية في البلاد حتى اليوم من إنتاج عدد من الرؤوس الحربية والرؤوس المستكشفة بإمكانات مختلفة تلبية لحاجات القوات المسلحة الايرانية.
شارک :
استطاعت الصّناعات الدّفاعيّة الايرانية تحقيق إنجازات من خلال صناعة الرؤوس الحربية الصّاروخيّة الحرارية والبصرية الموجّهة. ويُمكن توجيه الصواريخ والقذائف الذكية عبر هدّة الوسائل، من بينها التوجيه البصري (التلفزيوني) والتوجيه الحراري.
في الهداية البصرية، توجد هناك كاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ، وعند تشغيل الكاميرا وتفعيلها تمنح رامي الصّاروخ إمكانية التحكم بتصوير كاميرا الصّاروخ وإقفالها على الهدف تمهيدا لإطلاقه.
في هذا النوع من الرؤوس الموجّهة، هُناك إمكانيّتان للإطلاق الصاروخي؛ الأولى وهي ملخّصة بتقنيّة اطلق وانسى (F & F) حيث يستطيع الرامي عدم متابعة الصّاروخ بعد إطلاقه. أمّا إذا لم يكن الرأس الحربي للصاروخ مزود بهذه التقنيّة فعلى الرامي أن يُتابع الصاروخ ويوجّهه حتى إصابته بالهدف.
وفي التّوجيه الحراري، يوجد هناك حسّاس موضوع على الرأس الحربي للصاروخ حيث يعمد هذا الحساس الى البحث عن الحرارة في المنطقة التي يُطلق فيها الصّاروخ ليقفل بعد ذلك على الهدف واستهدافه عند إطلاقه.
المستكشف البصري (التلفزيوني) RU-113ST، والمستكشف الحراري غير المُبرَّد RU-320ST، والمستكشف الحراري المُبرَّد RU-518ST هي عدد من الإنجازات في مجال صناعة المستشكفات الحرارية والبصرية التي استطاعت الصّناعات الدّفاعية الإيرانية من إنتاجها.
المستكشف الحراري RU-518ST مجهز بأحدث جيل من الحساسات الحرارية المُبرَّدة وقد تم تصميمه ليُقفل على الهدف بشكل أتوماتيكي بعد إطلاقة ويمنح مطلق الصّاروخ إمكانية التّحكم بالصاروخ حتى إصابة الهدف.
المستكشف الحراري غير المبرّد RU-320ST مجهز كذلك بحساس حراري غير مُبرَّد ويستفيد من الحرارة المنتشرة في المحيط من اجل البحث على الهدف واستهدافه ويمنح مطلق الصّاروخ إمكانية التّحكم بالصاروخ حتّى إصابته.
المستكشف البصريّ (التلفزيوني) RU-113ST مجهّز بكاميرا حساسة وجهاز مكانيكي دقيق وتقنيات متطورة ودقيقة ويُستخدم للتعرّف على الأهداف وملاحقتها وتدميرها.
