تاريخ النشر2010 5 September ساعة 12:32
رقم : 25169

الشيخ محمود خليل الحصرى صاحب التلاوة والخشوع

هو من خشعت القلوب وترنحت لسماع صوته وتجويده فان قرأ القران رضخت اذناك لسماعه وقارا واحتراما وان جوده اهتزت اوتار القلب وسالت الدموع من العين من خشيه الله انه القارىء الشيخ محمود خليل الحصرى والذى وصل بصوته العذب الى العالمية وكان متميزا لاقصى حد يمكن تصوره .
الشيخ محمود خليل الحصرى
الشيخ محمود خليل الحصرى

وكالة أنباء التقریب (تنا )
هو من خشعت القلوب وترنحت لسماع صوته وتجويده فان قرا القران رضخت اذناك لسماعه وقارا واحتراما وان جوده اهتزت اوتار القلب وسالت الدموع من العين من خشيه الله انه القارىء الشيخ محمود خليل الحصرى والذى وصل بصوته العذب الى العالمية وكان متميزا لاقصى حد يمكن تصوره .

لقد كانت عبقرية الشيخ محمود خليل الحصرى تقوم على الإحساس اليقظ جدا بعلوم التجويد للقرآن الكريم و هى علوم موضوعية داخلية تجعل من البيان القرآنى سيمفونية بيانية تترجم المشاعر و الأصوات و الأشياء فتحيل المفردات إلى كائنات حيه و كذلك تأثره بالقرآن الكريم ، حيث كان عاملا بما يقول ، فكان ذو ورع و تقوى ، كست الصوت رهبة و مخافة . فأثرت الصوت خشوعا و خضوعا لله عز و جل ، مما أثرت فى أذان سامعيه.
 
فكان أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم سنة ١٩٦١ و ظلت إذاعة القرآن بمصر تقتصر على صوته منفردا حوالى عشر سنوات ، ثم سجل رواية ورش عن نافع سنة ١٩٦٤ ثم رواية قالون و الدورى سنة ١٩٦٨ و فى نفس العام سجل المصحف المعلم و انتخب رئيسا لاتحاد قراء العالم الإسلامى .و رتل القرآن الكريم فى كثير من المؤتمرات ، و زار كثيرا من البلاد العربية و الإسلامية الآسوية و الإفريقية ، و أسلم على يديه كثيرون .
وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم ، ترعى مصالحهم و تضمن لهم سبل العيش الكريم ، و نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن فى جميع المدن و القرى ، و قام هو بتشييد مسجد و مكتب للتحفيظ بالقاهرة . 

ولد فضيلة الشيخ القارىء محمود خليل الحصرى فى غرة ذى الحجة سنة ١٣٣٥ و هو يوافق ١٧ من سبتمبر عام ١٩١٧ ، بقرية شبرا النملة ، مركز طنطا بمحافظة الغربية بمصر . و حفظ القرآن الكريم و سنه ثمان سنوات ، و درس بالأزهر ، ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز و أداء حسن ، و كان ترتيبه الأول بين المتقدمين لامتحان الإذاعة سنة ١٩٤٤ و كان قارئا بالمسجد الأحمدى ، ثم تولى القراءة بالمسجد الحسينى منذ عام ١٩٥٥ و عين مفتشا للمقارىء المصرية ثم وكيلا لها ، إلى أن تولى مشيخة المقارىء سنة ١٩٦١ و توفى مساء يوم الإثنين ١٦ المحرم سنة ١٤٠١ و هو يوافق ١٩٨٠/١١/٢٤ . 

و كان حريصا فى أواخر أيامه على تشييد مسجد و معهد دينى و مدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة . وأوصى فى خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم و حُفَّاظه ، و الإنفاق فى كافة وجوه البر . و له أكثر من عشر مؤلفات فى علوم القرآن الكريم منها:
أحكام قراءة القرآن الكريم
معالم الإهتداء إلى معرفة الوقف و الإبتداء
وغيرها من المؤلفات التى اثرى بها الساحة الاسلامية

القاهرة – احمد السيوفي
https://taghribnews.com/vdceoz8w.jh8npibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز