أنهى السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية جولته في قارة أمريكا الجنوبية في زيارة تاريخية لأول رئيس سوري للقارة اللاتينية،
قد شملت هذه الجولة كلاً من فنزويلا و كوبا والبرازيل والأرجنتين أجرى خلالها محادثات مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتمتينها والرقي بها نحو الأفضل ، كما عقدت خلال هذه الجولة عدة اتفاقيات للتعاون مع هذه الدول في مجالات الاقتصاد و التجارة والثقافة والاعلام والنقل وغيرها، وفي كل محطة من جولته هذه أكد الرئيس السوري مع مضيفيه حرصه على تطوير علاقات بلاده مع هذه الدول ، كما أكد و مضيفيه على الحقوق السورية الثابتة في استرجاع الجولان المحتل وكافة الأراضي العربية المحتلة كما أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف و أدانوا الممارسات الاسرائيلية الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني من تهجير وهدم للمنازل وتهويد للأراضي ، وأدانوا الهجوم الوحشي على قافلة الحرية وبحثوا سبل دعم الشعب الفلسطيني وايصال المساعدات له وأكدوا الدعوة إلى رفع الحصار عن الشعب ، الفلسطيني في غزة ،كما وأكدوا على حق الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية وأيدوا حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت في برنامجها النووي السلمي ودعوا إلى دعم مشروع التبادل النووي الإيراني -التركي - البرازيلي وقد دعوا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل ، وتم البحث عن سبل إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب خالي من هيمنة الدول المتسلطة ، وأدانوا بشدة سياسة المعايير المزدوجة في اتخاذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة منها القرار الأخير في فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية .