تاريخ النشر2014 3 November ساعة 09:54
رقم : 172971

عاشوراء في المانيا - يوحد المسلمين

تنا
في المانيا، كما في كل دول العالم يستذكر المسلمون واقعة الطف، الفاصلة بين الحق والباطل كل عام بأجواء احتفالية تليق بالواقعة الاليمة.. مواكب في كل المدن تحيي شعائر ثورة الحسين عليه السلام وفاجعته على أرض كربلاء.
عاشوراء في المانيا - يوحد المسلمين
 وفي برلين كشف المعزون عن ولائهـم لائمة اهل البيت (عليهم السلام) من خلال حضورهم في المساجد والحسينيات  بمختلف مـدن المـانيـا واقـامـة العزاء وقراءة المراثي في ذكرى استشهـاد سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (عـليـه السلام) وصحبه الابرار.
كما شهدت مدن برلين وهامبـورغ واخن حضورا لافتا في مـراسـم العـزاء التي اقيمت تخليدا لذكرى واقعة الطف. وقد بدات مراسم العزاء فـي مخـتلـف المدن باقامة صلاة الجماعة و قراءة زيـارة الامام الحسين (ع) ومن ثم سـرد الاشعـار والمـراثـي التي تكشف عن خفايا جانب من حوادث كربلاء.

أما مدينة أسن فقد شهدت مراسيم  انطلاق احياء ذكرى واقعة الطف باستعدادات ضخمة أتضمنت المراسيم يومياً محاضرة إسلامية قبل صلاة المغرب والعشاء تلاوة لآيات من الذكر الحكيم و... المجلس الحسيني مع عروض مستوحات من واقعة، الطف أراجيز حسينية شعبية مع قصائد إلقائية لشعراء المنبر الحسيني  قصائد لطمية للشاعر ثامر السراج الكاظمي الذي اخذ على عاتقه ادارة الموكب مع ثلة من الشباب الحسيني ، العشاء على مائدة سيد الشهداء عليه السلام .

وفي مدينة بون بالغرب الالماني تقام فيها كل عام مراسيم عاشوراء من قبل المسلمين وهي فرصة للتلاحم والاصطفاف من اجل العراق والدعاء للجيش العراقي البطل بالانتصار على عصابات القتل المجرمة هذا ما قاله الشيخ ابو علي الانصاري المشرف على الجمعية العراقية التي تنظم هذه المراسيم ويضيف أن  النظر إلى ثورة كربلاء على أنها حدث تاريخي كغيره من الوقائع التي سجلها التاريخ والتي نتجت عن تضافر ظروف سياسية وفكرية لتعبر عن موقف امة اقتضت تغييرا بهذا الأسلوب الفريد الذي لم تشهده كل تجارب الأمم والشعوب السابقة والذي لن يتكرر بكل عناصره وخصوصياته ذلك أن هذه النظرة ستخرج قضية كربلاء عن كونها منهجا كاملا وأسوة صالحة للاقتداء بها وإتباعها في كل وقت ولعل الإشارة إلى هذا المعنى كانت واضحة وتامة في الحديث المروي عن الإمام الصادق عليه السلام : كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء.  

السيدة جنان الهاشمي ترى أن احياء ذكرى عاشوراء السنوية واقامة مجالس العزاء  في المانيا التي يحضرها الكبار والصغار هي فرصة للتلاحم بين العراقيين فيما بينهم ونبذ كل الفتن الطائفية من اجل بناء العراق وقبلها القضاء على عصابات (داعش) وردهم الى جحورهم ليعود العراق آمنا ومستقرا مهتديا بنهج الائمة الاطهار على ارضه ومقتديا ببطولة الامام الحسين عليه السلام وثباته على المبدأ واستشهاده من اجل رفع راية الحق.
https://taghribnews.com/vdcgux9qqak9uy4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز