تاريخ النشر2012 6 June ساعة 21:45
رقم : 97356
وزير خارجية العدو الصهيوني

لن نعتذر لتركيا عن الهجوم على سفينة مرمرة

تنا -بيروت
زعم وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان أن هجوم القوات الصهيونية على مرمرة كان دفاعاً عن النفس متحججاً بعدم إعتذار أميركا عن قتلها جنود في باكستان
لن نعتذر لتركيا عن الهجوم على سفينة مرمرة
شدد وزير خارجية الكيان الصهيوني أفيغدور ليبرمان على " أنه إذا رفضت أميركا الاعتذار من باكستان على قتل ٢٤ جندياً في تشرين الثاني (نوفمبر)، فليس على إسرائيل الاعتذار من تركيا عن الهجوم على سفينة مرمرة وسقوط قتلى فيها".

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن ليبرمان قوله أن "الباكستانيين طالبوا الولايات المتحدة بالاعتذار وأن الأمريكيين قالوا أبداً، لذلك فحين يأتون (الأميركيون) ويضغطون علينا لنعتذر عن "مافي مرمرة" بسبب هذا التقييد أو ذاك، فأحياناً حتى لأصدقائك المقربين عليك أن تقول لا وإلاّ لا أحد سيحترمك" على حد تعبير ليبرمان".

إلى ذلك، أصر ليبرمان في مؤتمر في إيلات على موقف الكيان الصهيوني القائل بأن "الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا "مافي مرمرة" كانوا يمارسون "حقهم" بالدفاع عن النفس، زاعماً أن الضغط التركي على إسرائيل للإعتذار الآن هو من أجل "ردعنا عن استخدام الحق الشرعي في الدفاع عن النفس". 

كما أكد ليبرمان أن موقفه من الهجوم لا يزال على حاله منذ الحادث، قائلاً \'كنا على حق وأنت لا تعتذر عن أمر صائب بغض النظر عن الضغط. 

وفي حين إكتفت الولايات المتحدة بالتعبير عن الأسف لمقتل ٢٤ جندياً باكستانياً عن طريق الخطأ في غارة أمريكية على حاجز بمنطقة حدودية مع أفغانستان، رفض الكيان الصهيوني الإعتذار عن الهجوم الذي شنته قواته على سفينة مافي مرمرة التي كانت جزءاً من أسطول مساعدات إلى غزة. 

في المقابل، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن ذكرى مجزرة السفينة التركية "مرمرة" يجب أن تفتح الباب مشرعاً للعمل المكثف لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. 

كما رأى الخضري أن "مجرزة مرمرة شكلت علامة فارقة في الحصار الإسرائيلي ضد غزة وانعكست على الشعب الفلسطيني حيث خفف الاحتلال الحصار بشكل جزئي لمواجهة الضغط الدولي". 

وإذ طالب الخضري  بافتتاح معابر القطاع التجارية والسماح بدخول كافة السلع بدون ممنوعات وإنشاء ميناء بحري وإعادة فتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية ومطار غزة، حيّا أرواح شهداء سفينة مرمرة وعوائلهم وتركيا.

 يذكر أن سفينة مرمرة كانت ضحية اعتداء عسكري قامت به القوات الإسرائيلية وأطلقت عليه اسم عملية نسيم البحر أو عملية رياح السماء مستهدفةً به نشطاء سلام على متن قوارب تابعة لأسطول الحرية. حيث اقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية كبرى سفن القافلة "مافي مرمرة" التي تحمل ٥٨١ متضامنًا من حركة غزة الحرة -معظمهم من الأتراك- داخل المياه الدولية مخلفة قتلى وجرحى.
https://taghribnews.com/vdcb0fb9.rhbzspukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز