تاريخ النشر2012 9 May ساعة 15:28
رقم : 93916

المخابرات الأميركية والموساد وراء التفجيرات الإنتحارية في سوريا

تنا - بيروت
مخطط أميركي إسرائيلي بشراكة تركية لزيادة العمليات الإنتحارية في سوريا
المخابرات الأميركية والموساد وراء التفجيرات الإنتحارية في سوريا
كشفت صحيفة (إيدنلك) التركية " أن عملاء المخابرات  المركزية الأميركية (سي آي إيه) هم وراء العمليات الانتحارية التي ضربت المدن السورية  لمحاولة إفشال وعرقلة خطة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي آنان، حتى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أشار إلى أن العمليات الانتحارية في سورية أدت إلى عرقلة عملية وقف إطلاق النار".

وإذ أشارت الصحيفة التركية أن التفجيرات هي الوسائل التي التحريضية التي إعتمدها  عملاء المخابرات المركزية الأميركية والموساد في العراق، لفتت إلى أن إن "عملاء الموساد ووكالة المخابرات الأميركية نفذوا وينفذون هجمات مختلفة في دول عدة منها "العراق، باكستان، ليبيا".

كما نفذ رجال الموساد والمخابرات المركزية الأميركية عمليات تفجير للجوامع أثناء فترة إحتلال العراق بهدف تحريض الشيعة على السنة وبالعكس.

إلى ذلك ،أوضحت الصحيفة  "نجح هؤلاء العملاء بهدفهم المرسوم، فأغلبية العمليات إستهدفت جوامع السنة والشيعة. وفي حين يعلن عن كل التفجيرات بأنها  هجمات إنتحارية أو قنابل بشرية وأن منفذ العملية الانتحارية أو الهجوم الانتحاري قتل هو الآخر" إلا أن الحقيقة ليست كذلك.

وفيما يؤكد المحللون السياسيون " أن العمليات الإنتحارية ستزداد في الأيام القريبة المقبلة في سورية وبدون أي شك سيكون الموساد والمخابرات الأميركية المسؤولين عن عنها" ، يأسف هؤلاء إلى أن " الحدود التركية ستكون الجبهة الخلفية لهذه العمليات لأنها ستستضيف منفذي الموساد والمخابرات الأميركية أو بمعنى آخر من الممكن القول، إن تركيا هي الشريك لهذه العمليات المدبرة ضد إدارة الرئيس السوري بشار الأسد".
https://taghribnews.com/vdcjmheh.uqetvzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز