تاريخ النشر2011 23 March ساعة 21:48
رقم : 43429
مستقبل مصر بعد التعديلات الدستورية

الأشعل: الإخوان قدموا التضحيات في الثورة دون دعاية

وكالة أنباء التقريب (تنا)
قال الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق وأستاذ القانون الدولي بالجامعة الأمريكية، أن الإخوان المسلمين هم الذين حموا الثورة والمتظاهرين في "موقعة الجمل" يوم الأربعاء ٢ فبراير وحتى صباح الخميس ٣ فبراير، مشيرًا إلى أنهم قدموا التضحيات الكبيرة خلال أيام الثورة دون أن يشعر بهم أحد.
عبد الله الأشعل
عبد الله الأشعل
قال الدكتور عبد الله الأشعل، - خلال ندوة بحديقة صنعاء في كفر الشيخ مساء الثلاثاء، تحت عنوان "مستقبل مصر بعد التعديلات الدستورية"- إن الفزَّاعة التي اعتاد النظام البائد ترديدها على الإخوان غير صحيحة وثبت كذبها، مشيرًا إلى أن الشعب أصبح أكثر وعيًا وفهمًا بحال مصر، ويستطيع أن يختار من يمثله دون وصاية.

وأضاف: "الثورة المصرية كانت من عند الله، وتقدمها الشباب، واحتضنها الشعب"، داعيًا الجميع أن يتكاتفوا من أجل الحفاظ عليها من النظام السابق وفلوله الذين يريدون إفشالها.
وطالب أصحاب المطالب الفئوية بالهدوء؛ حتى تدور عجلة الإنتاج، وإفساد خطة النظام البائد.

من جانب اخر :

أطلقت السلطات الأمنية، الاربعاء، سراح الدكتور أسامة سليمان، أحد قيادات الإخوان المحكوم عليهم في قضية التنظيم الدولي، وغادر محبسه إلى منزله، بعد اعتقاله منذ منتصف عام ٢٠٠٩م.
واعتبر عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، ذلك خطوةً إيجابية لتصحيح خطيئة وقع فيها النظام المخلوع بإحالة المدنيين إلى القضاء الاستثنائي "قضاء أمن الدولة طوارئ".
وأضاف- في تصريح لـ(لتقريب)- أن د. أسامة سليمان اتُّهم في قضية ساسية بالمقام الأول، وأنه أُحيل إلى محكمة استثنائية امتنعت عن التصدي لأى دفع إجرائي أو موضوعي يوجب القانون
عليها الفصل فيه، وأن محاكمته شهدت على بطلان كل أعمال التحري وتزوير محاضر الضبط والقبض التفتيش قبله.
وأكد أن المحكمة لم تُصدر حكمًا يتفق مع حقائق الواقع التي شهدت ببراءته وآخرين ممن حوكموا غيابيًّا، وجاءت لتؤكد أنه لا أمل مطلقًا في محاكمة عادلة إلا أمام القاضي الطبيعي، وأنه لا ضمان للحرية ولا لحرمة الملكية الخاصة إلا بالتزام حكم الدستور والقانون ومبادئ العدالة التي أقرتها المواثيق الدولية كافةً.
من ناحية أخرى قال عبد المنعم عبد المقصود إنه لم يتبقَّ للإخوان سوى ٤ معتقلين تم اعتقالهم على خلفية مظاهرات ثورة ٢٥ يناير بميدان التحرير، ويتوقع أن يتم الإفراج عنهم خلال ايام قليلة.
وكانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا (طوارئ)- برئاسة المستشار محمود سامي كامل- قضت في ٨ يناير الماضي بحبس الدكتور أسامة سليمان بالسجن ٣ سنوات، وتغريمه ٥ ملايين و٦٠٠ ألف يورو، ومصادرة المبالغ المضبوطة (٢ مليون و٨٠٠ ألف يورو) ومنعه من التصرف في أمواله العقارية والمنقولة والسندات والأسهم، وألزمته بالمصاريف.
وحكمت أيضًا غيابيًّا على كلٍّ من: الدكتور أشرف محمد عبد الغفار، والداعية الإسلامي عوض القرني، والداعية الدكتور وجدي غنيم، لمدة ٥ سنوات، وعلى إبراهيم منير بالسجن المشدَّد لمدة ٨ سنوات!!.
واعتقل د. سليمان في يونيو ٢٠٠٩ ضمن مجموعة ضمت نحو ٢٦ من قيادات الإخوان في القضية التي سُمِّيت إعلاميًّا بـ"التنظيم الدولي". 

مكتب القاهرة


https://taghribnews.com/vdcdno0o.yt0sx6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز