>> عراقجي: إيران لن تسمح لأي بلد بصناعة التحالفات ضد مصالحها | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2019 22 January ساعة 09:26
رقم : 396954
​خلال لقائه مساعد وزير الخارجية البولندي؛

عراقجي: إيران لن تسمح لأي بلد بصناعة التحالفات ضد مصالحها

تنا
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "سيد عباس عراقجي"، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت علی الدوام تهدف الي إرساء السلام والأمن في المنطقة وانها قد أثبتت ذلك علی ساحة مكافحة الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش لكنها لن تسمح لأي بلد في المنطقة أو خارجها بصناعة التحالفات ضد مصالحها.
عراقجي: إيران لن تسمح لأي بلد بصناعة التحالفات ضد مصالحها
وجاءت تصريحات عراقجي يوم الإثنين، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية البولندي "ماتشي برز ميسلاو لانغ" الذي جاء الى طهران علی رأس وفد سياسي بهدف لقاء نظيره الإيراني "سيد عباس عراقجي" وإجراء مباحثات معه حول المؤتمر المسمی بمؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط والمزمع عقده في العاصمة البولندية وارسو برعاية مشتركة من بولندا وأميركا خلال الشهر الإيراني الحالي (ينتهي في 19 شباط/فبراير).

وأكد عراقجي خلال اللقاء، ان أزمة الشرق الأوسط تتجذر في إحتلال الكيان الصهيوني وان المشكلة الرئيسة في المنطقة هي الكيان الصهيوني وسياساته الغاصبة والقمعية؛ ولهذا فلطالما لم يحصل الشعب الفلسطيني الی حقوقه المشروعة، لن تنعم المنطقة بالهدوء.

وتابع مساعد وزير الخارجية، ان عدم إدراج موضوع هام كهذا علی جدول أعمال هذا المؤتمر يظهر بأنه أحادي الجانب وان أميركا ترمي الی تحقيق مآرب أخري من إقامة هذا المؤتمر.

وأضاف عراقجي، ان المشكلة الأخري التي تعاني منها المنطقة تتمثل في السياسات المغامرة للحكومة الأميركية؛ متسائلا بأنه كيف باتت أميركا تسعی وراء تدمير الإتفاق النووي بوصفه النتاج الوحيد للدبلوماسية والتفاوض في هذه المنطقة الحساسة وأن تزعم في نفس الوقت بأنها تهدف الی تسوية المشاكل في المنطقة؟!

وفيما اعتبر مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية بأن أدلة الحكومة البولندية في المسايرة مع الإدارة الأميركية في إقامة مؤتمر وارسو بأنها غير مقبولة، صرح ان الحكومة البولندية عليها أن تتفهم النيات الحقيقية للحكومة الأميركية من عقد هذا المؤتمر وأن تنتبه الی تداعيات هذا الإجراء.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البولندي الدعم الحاسم لبلاده للإتفاق النووي، صرح فيما يتعلق بإقامة مؤتمر وارسو، ان هذا المؤتمر سيناقش سبل دفع السلام والأمن في الشرق الأوسط بصورة عامة ولن يكون ضد أي بلد آخر بما فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفيما أشار ماتشي برز ميسلاو لانغ الى الخلفية الجيدة جدا للعلاقات الثنائية بين بولندا وإيران، أكد ان بولندا تعتقد بأن إيران بوصفها واحدة من اللاعبين الهامين علي صعيد الشرق الأوسط، تعتقد بانها تؤدي دورا فاعلا في بلورة التطورات الإقليمية؛ مضيفا ان هدف بولندا من إقامة هذا المؤتمر هو المساعدة علی تسوية المشاكل الإقليمية وان بولندا بوصفها بلدا صديقا لإيران لن تسمح باتخاذ أي إجراء ضدها.

 
https://taghribnews.com/vdcftvdmjw6d11a.kiiw.html
المصدر : إرنا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز