تاريخ النشر2018 20 November ساعة 15:26
رقم : 379317

الشيخ القطان ل"تنا": نطالب كلّ المرجعيات الاسلامية أن تتوحد من أجل التصدي لصفقة القرن

تنا-بيروت
قال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن الأُمة الإسلامية على إختلاف إنتمائتها المذهبية والسياسية تجتمع في المؤتمرات الوحدوية، التي تجمعُ المسلمين على إختلاف مذاهبهم الفكرية والسياسية.
الشيخ القطان ل"تنا": نطالب كلّ المرجعيات الاسلامية أن تتوحد من أجل التصدي لصفقة القرن
وفي حواره مع وكالة أنباء التقریب  (TNA)- بيروت، إعتبر الشيخ القطان أنَّ هذه المؤتمرات قد تؤثرُ على العالم الإسلامي تأثيراً إيجابياً لأنَّها تعكسُ صورة الوحدة الإسلامية الحقيقية التي يطمحُ إليها كل المسلمين، مضيفاً أنّ كل المسلمين يريدون أن تكون هذه الأُمة كما شاءَ الله تباركَ وتعالى أُمةً واحدة لا يوجد فيها تنازع ولا فرقة ولا شرذمة ولا تناحر ولا تقاتل وإنَّما " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ  ".

وأكد فضيلته "أنَّ هذه المؤتمرات لا ينبغي أن تبقى في مطاف التوجيهات والمقرّرات المكتوبة، وإنَّما ينبغي أن تسعى إلى المنحى العملي لأنَّه عندما نطبقُ الوحدة الإسلامية من خلال مساجدنا، ودعوتنا إلى الله تبارك وتعالى، ومن خلال أي موقع نحن نشغلهُ مسلمين سُّنة وشيعة عندما ننتقلُ من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق، عندها حقيقةً يكون لمثل هذه المؤتمرات جدّية".

وأشار الى ضرورة تنفيذ ما يصدر عن المؤتمرات الاسلامية من مقررات كي لا  "تبقى المؤتمرات فقط بالشكل". 

وعن الهدف الواقعي من صفقة القرن أوضح رئيس "قولنا والعمل" أنّ المقصود من هذه الصفقة هو تصفية القضية الفلسطينية وبيع فلسطين للإستكبار العالمي و العدو الصهيوني، لافتاً أن فلسطين ليست للأمة الفلسطينية فحسب، فإنّما هي للمسلمين المسحيين جميعاً، لأنَّ المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تجمعُ الدين الإسلامي والدين المسيحي.

وفيما يخص رد فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان لمواجهة التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، شددّ الشيخ القطان على أنّ حركات المقاومة قادرة على إستعادة فلسطين من النهر إلى البحر، فهي ستعملُ بكل إمكانياتها لكي تبقى فلسطين، موضحاً أنَّ حركات المقاومة لا تتميز بين بلدٍ وآخر، فهي  نفسها في لبنان وفلطسين وسائر البلدان المدافعة عن القدس.

وأشار الى أنّ حركات المقاومة أثبتَت قدرتها على مواجهة الجيش الذي يقالُ أنَّه لا يقهر وعلى هزيمة العدو الصهيوني و كل من يقف وراءه ومعه و خلفه من دول عربية مطبّعة.

أردف قائلاً "هذا ما أثبته التاريخ عام 2000 و 2006 في لبنان من إنتصارات في وجه  الاعتداءات  الصهيونية. وأيضاً أثبتَت غزة و حركات المقاومة بفلسطين أنّها قادرة على التصدي لهذا العدو الصهيوني ولقنتهُ دروساً خلال مسيرات العودة  وأخرها الهزيمة التي وقعَت في العدو الصهيوني منذُ حوالي أسبوع عندما أرادوا أن يعتدوا على أهلنا في غزة فإستطاعَت حركات المقاومة بصمودها تهزمَ هذا العدو الغاشم".

وفي سياق دور علماء الدين للتصدي لمسيرة التطبيع و صفقة القرن توقع سماحته" أنّ كل عالم رباني في الأزهر الشريف و العالم كله ينبغي أن يواجه هذا التطبيع، مطالباً  كل المرجعيات الإسلامية السنية -الشيعية أن تجتمعَ وتتوّحد أجل التصدي لصفقة القرن و من أجل أن يبقوا على عقيدتهم وبجهود هؤلاء العلماء الربانيين و كل الافراد السنية الشيعية نستطيع أن نحمي وأن نستعيد فلسطين من النهر إلى البحر ونحافظ على أرضنا وعرضنا ومقدساتنا في كل مكان.
https://taghribnews.com/vdcjvhetauqeatz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز