واصل النظام البحريني منذ منتصف العام 2016 منع المواطنين الشيعة من إقامة أكبر صلاة جمعة لهم في جامع الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الدراز.

وأدى المواطنون الصلاة فرادى، وبعد الصلاة خرج أهالي الدراز في تظاهرة تضامنا مع زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان ووفاء لسماحة آية الله عيسى قاسم، رفع خلالها المتظاهرون صورا للشيخ سلمان وآية الله قاسم.

وفي العادة يشهد جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أكبر صلاة جمعة للشيعة، الذين يشكلون المكوّن الأكبر في البحرين.

منع صلاة الجمعة سبق إسقاط جنسية أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وفرض الحصار على منطقة الدراز بأيام، ففي 15 يونيو 2016 / حزيران قرر النظام البحريني منع إقامة صلاة الجمعة دون إبداء الأسباب.

واستمر هذا المنع بالرغم من رفع الحصار عن المنطقة بعد ارتكاب مجزرة بحق المعتصمين قرب منزل سماحة آية الله قاسم وسفر سماحته إلى الخارج لتلقي العلاج.