تاريخ النشر2018 16 November ساعة 11:40
رقم : 377749
مخاطر التطبيع مع الاحتلال

استعدادات بغزة للمشاركة في جمعة "التطبيع خيانة" بمشاركات خارجية من تونس والكويت

تنا
تستعد جماهير قطاع غزة، اليوم الجمعة للمشاركة في جمعة "التطبيع خيانة" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار في مناطق التماس مع الاحتلال شرق القطاع، وسط دعوات للحذر مع تهديدات دموية أطلقها جيش الاحتلال.
استعدادات بغزة للمشاركة في جمعة "التطبيع  خيانة" بمشاركات خارجية من تونس والكويت
ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" المواطنين في قطاع غزة وعبر مكبرات للمشاركة في فعاليات "جمعة التطبيع خيانة"، وذلك بالتواجد في مخيمات العودة الخمسة، مشيرة إلى أن فعاليات هذه الجمعة ستبدأ بعد العصر.

وطالب طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في جمعة "التطبيع خيانة"، تأكيدا علي استمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدفها بكسر الحصار والتمسك بحق العودة.

وقال أبو ظريقة : "إن الحفاظ على انجازات مسيرات العودة والمقاومة خلال تصديها للعدوان تتطلب منا جميعا العمل على استمرار الطابع السلمي وعدم إثارة أي أشكال يمكن أن يتكئ عليها قناصة وقوات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المتظاهرين".

وطالب بتفويت الفرصة على الاحتلال لإيقاع أكبر خسائر في صفوف المشاركين والانتقام لهزيمته في غزة، وذلك من خلال التزام بالمشاركة الواسعة والمنضبطة.

وأشار إلى أن برنامج هذه الجمعة سيكون فيه مشاركات خارجية من تونس والكويت للحديث عن مخاطر التطبيع مع الاحتلال.

وهددت قوات الاحتلال المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هناك تأهبا على حدود قطاع غزة، وأن إسرائيل تهدد المتظاهرين برد عنيف حال الاقتراب من السياج اليوم الجمعة.

وقال "الون بن دافيد" مراسل القناة "الإسرائيلية" العاشرة: إن هناك تعليمات لجيش الاحتلال بإطلاق النار على كل من يقترب 100 متر من السياج، واستهداف من يطلق بالونات حارقة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 247 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا جثامينهم محتجزة ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 25 ألفًا آخرون، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
/110
https://taghribnews.com/vdcgtu9wyak9uu4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز