تاريخ النشر2018 1 November ساعة 21:49
رقم : 373586
عبد الحميد غل

وزير العدل التركي: قضية خاشقجي باتت عالمية

تنا
قال وزير العدل التركي عبد الحميد غل، إن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باتت عالمية، ولا يمكن لأحد التستر عليها أو التهرب من المسؤولية.
وزير العدل التركي: قضية خاشقجي باتت عالمية
وأوضح غل في تصريح للصحفيين، الخميس، أن تركيا تتطلع إلي تعاون وثيق من جانب المسؤولين السعوديين بشأن جريمة خاشقجي، وأن على الرياض تقديم الدعم من أجل كشف كل ما يتعلق بها.

وأضاف أن أنقرة تنتظر من الرياض الإجابة عن تساؤلاتها في أقرب وقت ممكن، مشيرا في هذا السياق إلى عدم حصول النيابة التركية علي أجوبة من النائب العام السعودي، رغم تقديم أسئلة خطية له حول مقتل خاشقجي.
وحول احتمال زيارة النائب العام بإسطنبول إلى السعودية قال غل: 'هذا يعود لتقدير النيابة، ولكن أعتقد أن ذلك لن يكون واردا، لأن مسرح الجريمة في تركيا، وأعتقد أنه لن يكون صائبا الدخول في مرحلة أخري قبل الإجابة عن أسئلة تركيا'.
وأكد أن القضاء التركي سيجري تحقيقا معمقا لإيجاد أجوبة عن الأسئلة الموجهة إلي الجانب السعودي.
وأضاف غل أن المعلومات التي كشفت عنها النيابة العامة في إسطنبول تؤكد مقتل خاشقجي بطريقة وحشية، مشيرا أن القضاء التركي لديه القدرة على كشف كامل تفاصيل الجريمة.

وأردف قائلا: 'وجود المتهمين بقتل خاشقجي في السعودية يبقي بعض الأسئلة حول مقتل خاشقجي دون أجوبة، لذا علي الجهات السعودية دعم التحقيقات الجارية في هذا الخصوص'.

وتابع: 'أنقرة تقدمت بطلب إلى السلطات السعودية لتسليمها المتهمين، وتنتظر تلبية هذا الطلب من قبل الرياض'.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي والرأي العام العالمي ينتظران بفارغ الصبر كشف تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد الوزير التركي متابعة الجهات المختصة في بلاده التحقيق بشأن مقتل خاشقجي.

و  الأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية في مدينة إسطنبول، أن 'جمال خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبني القنصلية العامة السعودية في إسطنبول من أجل القيام بمعاملات زواج، بتاريخ 2 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وفقا لخطة كانت معدة مسبقا'.
وقالت النيابة التركية في بيان، إن 'جثة المقتول جمال خاشقجي جري التخلص منها عبر تقطيعها'.

وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه 'شجار'، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن 'فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم'.

/110
https://taghribnews.com/vdcbwfbf0rhbzsp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز