تاريخ النشر2018 18 October ساعة 11:26
رقم : 369645

باسيل عرض ونظيره العراقي العلاقات الثنائية: فتح معبر نصيب هو المتنفس للبنان وسوريا

تنا-بيروت
استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع والتطورات في المنطقة.
باسيل عرض ونظيره العراقي العلاقات الثنائية: فتح معبر نصيب هو المتنفس للبنان وسوريا
بعد اللقاء عقد الوزير باسيل ونظيره العراقي مؤتمرا صحافيا مشتركا استهله باسيل بالقول: "تشرفت باستقبال صديق لبنان وصديقي الوزير ابراهيم الجعفري، وكانت مناسبة لتهنئته بانتخاب رئيس جديد للعراق وتكليف رئيس حكومة نتمنى تأليفها سريعا في العراق، وخصوصا اننا نرى سرعة في لبنان، واتمنى ان تكون لدينا قريبا حكومة لتنتقل العدوى من لبنان الى العراق فنحن لم نشهد الا الخير بيننا".

وأشار باسيل الى ان "الحديث خلال اللقاء تطرق الى العلاقات الثنائية وفتح معبر نصيب وهو المتنفس للبنان ولسوريا"، متمنيا "فتح الحدود بين العراق وسوريا ما يعطي المزيد من الاوكسيجين الاقتصادي الذي نحتاجه لننتقل من مواجهة التطرف الى مرحلة الازدهار الإقتصادي والتكامل بين لبنان وسوريا والعراق والاردن والمنطقة كلها، لنعوض كل مصائب الحرب التي مرت علينا فنحن بلدان نكتنز الكثير من الموارد الطبيعية والبشرية وتسمح لنا بوعد شعوبنا بالازدهار".

وأمل في "المرحلة المقبلة ان تكون حكومة للبنان وكذلك حكومة للعراق ما يعني الاستقرار للبلدين لينتقلا بعدها الى تفعيل العلاقات الاقتصادية والاستفادة منها لاغناء البلدين".

وردا على سؤال عن تأليف الحكومة قال باسيل: "إن شاء الله قريبا"، مضيفا: "المهم ان تكون الحكومة فاعلة ومنتجة". معتبرا ان "عدالة التمثيل تتحقق والقواعد والمعايير التي تجمع تتحقق وهذا ما يسمح للحكومة بقرار من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ان تتشكل ونتمكن من اليوم ان نقول مبروك".

بدوره، استهل الجعفري كلامه بوصف اللقاء مع الوزير باسيل "بالرئة المفتوحة التي نتنفس من خلالها الاحداث والهموم المشتركة ونتحدث ونتكامل مع الاعلام سياسيا".

هذا واعرب الجعفري عن "سعادته في زيارته للبنان ولا سيما انها ليست الزيارة الاولى"، مؤكدا ان "هناك مصالح مشتركة بين البلدين" مشيرا الى "الزيارات الكثيرة المتبادلة والمستمرة بين الشعبين ما ينعكس ايجابا بين البلدين".

وشكر الجعفري لباسيل حسن استقباله وكرم ضيافته وأكد ان "لا حدود مشتركة بين البلدين الا ان الهموم والتحديات هي مشتركة ولا زال الارهاب يشكل تحديا في المنطقة رغم ان البلدين تعافيا من هذا الهم، لكن وجود الارهاب في اي دولة هو بمثابة جرس انذار يقرع من حين الى آخر مهددا سلامة البلدين".

وختم قائلا: "لا العراق ولا لبنان يختزلان الأمن والسلم في بلديهما انما يريدان نشر السلم والمحبة والامن في كل الدول ونحن نتطلع الى انتصار السلام والامن في كل العالم".
https://taghribnews.com/vdcc0oq1p2bqee8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز