افتتح في اسطنبول السبت، مؤتمر "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" ويستمر على مدار بمشاركة شخصيات بارزة عربية وإسلامية من أكثر من خمسين بلدا، يتم خلالها بحث ومناقشة المشاريع الخاصة بدعم قضيبة القدس ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وجاء في مسودة مشروع ميثاق المؤتمر، والذي سمي بـ"ميثاق أسطنبول لنصرة بيت المقدس وفلسطين"، أن "فلسطين أرض عربية اسلامية وهي ملك للشعب الفلسطيني ، وأن الاحتلال الصهيوني لها باطل مهما تقادم الزمن".
كما أكد مشروع الميثاق على "حق العودة للاجئين والنازحين والمهجرين باعتباره حق فرديا وجماعيا"، واعتبار "الاعتداءات الخطيرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية لاسيما المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من حفريات تهدد بانهياره بهدف إقامة الهيكل المزعوم على انقاضه تشكل تهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم".
وبينما أدان المشاركون الحصار الظالم على غزة، دعا الميثاق الشعوب العربية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني لـ"تكثيف الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني وجعل صموده والقضية الفلسطينية محل الاهتمام الأول في برامجهم وتوحيد الجهود للعمل الوحدوي الجامع لها".
واختتم مشروع الميثاق بالقول: " إننا كمؤسسات مجتمع مدني عاملة في كافة أرجاء المعمورة نؤكد استعدادنا الكامل للتعاون والتنسيق والتكامل فيما بيننا بما يحقق التفاف شعوبنا لنصرة الشعب الفلسطيني وإطلاق مشروع الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين".
و"الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" هو هيئة جامعة للتحالف بين الجمعيات المؤسسات والهيئات التي تعمل لخدمة القدس وفلسطين بغرض العمل المشترك من أجل حشد الجهود وتعبئة الامة واستنهاضها لتقوم بدورها في نصرة القدس وفلسطين قضية وشعبا وارضا ومقدسات، والإسهام في تثبيت الشعب الفلسطيني وتعزيز مقومات صموده وتلبية احتياجاته وتحسين ظروفه.