وفي حواره مع
وكالة أنباء التقریب (TNA) تنا-بيروت ، خلال زيارته لبنان للمشاركة في حفل اطلاق الاصدار الخاص لمجلة مرايا الدولية بعنوان "انتصار المحور"، لفت الدكتور شيخ الاسلام الى أنّ الناتو ينجز كل سنة مناورات مع دول أخرى تحت ما يسمى بمحاربة الارهاب. لذا نحن في محور المقاومة أقوياء من الناحية العسكرية والشعبية، بإعتراف الكيان الصهيوني وأمريكا بذلك.
وأكد الدكتور شيخ الاسلام ضرورة الحاجة الى التفاهم مع قادة الدول من الناحية السياسية.
ودعا رجال الدين الذين كانوا في خطٍ آخر في هذا الصراع، الى الوحدة ، مشيراً الى انّ الاسلام كله مستهدف.
وعن جريمة الاهواز قال الدكتور شيخ الاسلام أنّ هذه الأحداث الإستكبارية تهدف الى تجزئة المنطقة والعالم الإسلامي. كاشفاً بأنّها مؤامرة قديمة تحاول تقسيم كل العالم الإسلامي إلى دويلات ضعيفة، هذا ما تريده أمريكا والعدو الإسرائيلى، فمثلاً جزء من المنطقة للأيزيديين، جزء للموارنة، جزء للدروز.
وأكد بأنّ إنفجار الأهواز كان خطة أميركية تهدف الى تقسيم الجمهورية الاسلامية في ايران، لكن هذه العملية باءت بالفشل من الناحية العسكرية والشعبية، حيث أتحد الشعب الايراني لمواجهة هذه الفتنة أكثر.
أشار معاون الشوؤن الدولية في المجمع الى أنّ الوجود الاميركي على شاطئ الفرات فتنة، مشدداً " عليه ان يرحل".
وعن تسليم روسيا متطورة ( اس 300) لسوريا، قال الدكتور حسين أنّ روسيا تمتلك بنية عسكرية جوية قوية في هذا الصراع، وهي حليف قوي كان معنا ومازال بجانبنا حتى ندافع في سوريا وننتصر.موضحاً "فنحن نحتاج البنية الدفاعية ضد الهجمات الإسرائيلية والارهابية".
في سياق التهديدات الجديدة على لبنان علّق شيخ الاسلام "إسرائيل أضعف من أن تهاجم لبنان، فالمقاومة باتت أقوى من عام 2006، وإن تجرأ العدو الاسرائيلي على أي عدوان ستكون هناك هزيمة كبرى له".