تاريخ النشر2018 25 September ساعة 22:58
رقم : 361625
محلل السیاسي الیمني لـ"تنا" :

الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني والسعودية وأدواتهم القذرة تقف وراء الجريمة في الأهواز

يأتي الهجوم على العرض العسكري في الأهواز في سياق الاستهداف والحرب التي تتعرض لها إيران من قبل محور الشر الأمريكي الصهيوني السعودي، وهذا الاستهداف المجرم في منطقة الأهواز له دلالات طائفية ومذهبية.
الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني والسعودية وأدواتهم القذرة تقف وراء الجريمة في الأهواز
في حديث مع وكالة أنباء التقریب (تنا) قال المحلل السیاسي و الخبیر الیمني «محمد المنصور» ان أعداء إيران بعد أن فشلت حربهم الاقتصادية والإعلامية والسياسية ضد إيران يلجأون إلى مثل هذه الأساليب القذرة في محاولة فاشلة لزعزعة الامن والاستقرار الداخلي  ، لكن هذه الأساليب الإجرامية لن تحقق أهدافها، وستزيد الشعب الإيراني يقينا بالوحدة الداخلية والالتفاف حول نظام الجمهورية الإسلامية، نعم فالاعداء لا يعرفون أن هذه الجرائم لن تزعزع قناعات الشعب الإيراني وثقته بالقيادة .

و فیما یلي نص الحوار:
قال «محمد المنصور» حول تداعیات الهجوم الارهابی على عرض عسكري في الأهواز:بالطبع يأتي الهجوم على العرض العسكري في الأهواز في سياق الاستهداف والحرب التي تتعرض لها إيران من قبل محور الشر الأمريكي الصهيوني السعودي، وهذا الاستهداف المجرم في منطقة الأهواز له دلالات طائفية ومذهبية،  وهو رسالة ضغط على الجمهورية الاسلامية الإيرانية و الثورة من قبل الأعداء في محاولة لابتزاز إيران ومواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية والداعمة لسوريا ضد الإرهاب والرافضة للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي التحالفي المجرم على اليمن.

و یرى هذا الخبير اليمني ان امريكا والسعودية وادواتهم من الجماعات الارهابية كداعش اللذين ذاقوا مرارة الهزيمة في سوريا والعراق ، هم وراء العمل الارهابي في الاهواز مشيرا الى تبني حركة "الاحوازية" هذا الهجوم .

ولفت ان العدو الرئيسي للجمهورية الاسلامية هو التحالف الامريكي السعودي الصهيوني الذي تبنى العداء لايران منذ انتصار الثورة الاسلامية .

ويؤكد المحلل اليمني ان الهدف من هذا العمل الارهابي في الاهواز هو زعزعة الامن والاستقرار في ايران بعد ان فشلوا في حربهم الاقتصادية والاعلامية والسياسية ضد ايران ولكن دون جدوى لان هكذا اعمال اجرامية تزيد من تماسك ووحدة الشعب الايراني وثقته بقيادته .

و بالنسبه لرد القوات المسلحة الایرانیة الی هذه الجریمة قال: لا شك بأن لدى الجيش الإيراني والحرس الثوري الحق بالرد على الهجوم والعدوان بالطريقة التي تراها مناسبة ، والجمهورية الإسلامية اليوم لديها القدرات والوسائل التي تحقق ذلك .

و أخیرا تطرق الی ردود الدول الغربیة التی تدعی بحقوق الانسان و الکفاح ضد الارهاب الی هذه الجریمة و أکد: ردود فعل الدول الغربية هي نوع من المجاملات الدبلوماسية الباردة ، فهي بشكل أو بآخر جزء من المشكلة في سورية التي تدعم الإرهاب هناك وعلى طرفي نقيض مع الموقف الإيراني الذي يواجه الإرهاب.
https://taghribnews.com/vdccisq1p2bqee8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز