تاريخ النشر2018 23 September ساعة 08:00
رقم : 361097
معارض سياسي للنظام السعودي لـ"تنا" :

ان ﻟﻠﺤﺴﯿﻦ و ﻟﻜﺮﺑﻼء ﻛﻞ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻫﻮﯾﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ اﻟﻮﻫﺎﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ

تنا
ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺤﺴﯿﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﯿﻬﻤﺎ اﻟﺴﻼم وواﻗﻌﺔ ﻛﺮﺑﻼء ﺻﺮﺧﺔ اﻟﻤﻈﻠﻮﻣﯿﻦ ﺑﻮﺟﻪ اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺪﻫﺮ لکن ﺗﺤﻈﺮ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺮﯾﺎض ﻋﻠﻰ ﻣﻼﯾﯿﻦ اﻟﺸﯿﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ أﺣﯿﺎء ﻣﺮاﺳﻢ أﯾﺎم ﻋﺎﺷﻮراء ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ
ان ﻟﻠﺤﺴﯿﻦ و ﻟﻜﺮﺑﻼء ﻛﻞ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻫﻮﯾﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ اﻟﻮﻫﺎﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ
في حديث مع وكالة أنباء التقریب (تنا) قال المعارض و الناشط السعودي و رئيس جميعة التنمية والتغيیر «أحمد الربح» ﺨﺮوج ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻓﻲ اﻟﻘﻄﯿﻒ واﻷﺣﺴﺎء ﻓﻲ ﻣﻮاﻛﺐ ﻋﺎﺷﻮراﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﯾﻘﻮض ﺻﻮرة اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل ان ﻋﺪوﻫﺎ اﻷول ﻫﻢ اﻟﺸﯿﻌﺔ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺎﺷﻮراﺋﯿﺔ ﺗﻌﻤﯿﻖ اﻟﻬﻮﯾﺔ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ اﻟﺸﯿﻌﺔ .

 و فیما یلي نص الحوار:
قال «أحمد الربح» ﺣﻮل ﻃﻠﺐ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﺑﻘﻄﻊ رأس اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن «إﺳﺮاء اﻟﻐﻤﻐﺎم»: ﻟﻢ ﯾﺼﺪر أي ﺑﯿﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻋﻦ وﺿﻊ اﺳﺮاء اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ٢٠١٥ اﺳﺮاء ﺗﻌﺮﺿﺖ إﻟﻰ اﻻﺧﺘﻔﺎء اﻟﻘﺴﺮي ﻣﻨﺬ واﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﯿﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﯿﻮم. وإﻧﻤﺎ ﻃﻠﺐ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻋﺪاﻣﻬﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺜﻞ ﻫﯿﻮﻣﻦ راﯾﺘﺲ ووﺗﺶ واﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﯿﺔ وﻟﻢ ﯾﺼﺪر ﺷﻲء ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ أو ﻣﺤﺎﻣﯿﻬﺎ . وﻫﺬا ﯾﻌﻄﻲ ﺻﻮرة أوﻟﯿﺔ ﻋﻦ ﻃﺒﯿﻌﺔ  ﺗﺤﻘﯿﻖ ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﯾﺠﺮﯾﺎن ﻓﻲ اﻟﻈﻼم . ﻫﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ إﻋﺪام اﻣﺮأة ﺷﯿﻌﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ.  وﻟﻸﺳﻒ ﻟﯿﺲ ﻫﻨﺎك أي ﺗﺤﺮك ﻣﯿﺪاﻧﻲ  ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻗﻮف ﻣﻊ اﺳﺮاء واﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻤﻄﺎف ﺳﺠﯿﻨﺔ رأي ﺳﯿﺎﺳﻲ ﯾﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻀﻄﻬﺪ اﻟﻤﺮأة ﺑﺸﻜﻞ أﺷﺪ.   
 
و بالنسبة لحقوق اﻟﻨﺴﺎء ﻓﯽ اﻟﺴﻌﻮدﯾﻪ و اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻌﺴﻔﯿﻪ ﺿﺪﻫﻦ قال: اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻬﯿﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﺗﺼﺎدر ﺣﻘﻮق اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻣﻌﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﯿﻬﺎ ﺷﺨﺺ اﻟﻤﻠﻚ ووﻟﻲ ﻋﻬﺪه ؛ واﻟﺸﻌﺐ ﻓﯿﻬﺎ إﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﻄﯿﻊ ﯾﺤﺮﻛﻪ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪ وﻻ أدل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻷﺧﯿﺮة ﻣﻊ ﻛﻨﺪا ﺣﯿﺚ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ  ﻋﺸﺮ أﻟﻒ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﯿﻊ اﻟﻤﻘﯿﻢ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﻗﻄﻊ دراﺳﺘﻬﻢ واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﻤﺮأة ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﯿﻊ اﻟﺬي أ ﻛﻞ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻟﻠﻤﺮأة ﺗﺘﻢ ﻣﺼﺎدرﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ أﻣﺎم ﻣﺮأى وﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

 الى ذلك عن آخر ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﻘﻄﯿﻒ و اﻟﻌﻮاﻣﯿﻪ و اﺣﯿﺎء ﻣﺤﺎﻓﻞ اﻻﻣﺎم اﻟﺤﺴﯿﻦ ﻓﯿﻬﺎ أضاف: ﻣﺎزال ﺳﺠﻨﺎء اﻟﺮأي اﻟﻘﻄﯿﻔﯿﻮن ﯾﻘﺒﻌﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن ﺑﯿﻦ أﺣﻜﺎم إﻋﺪام أو ﻣﺪد ﺳﺠﻦ ﻃﻮﯾﻞ ؛ وﻣﺎزاﻟﺖ ﺟﺜﺎﻣﯿﻦ اﻟﺸﻬﺪاء وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ رﻓﺎت اﻟﺸﻬﯿﺪ اﻟﻨﻤﺮ ﻣﺤﺘﺠﺰة ﻟﺪى ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻄﯿﻒ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮ أﺣﻜﺎم اﻟﻄﻮارئ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ وﻣﺎزال اﻟﺴﻜﺎن ﻣﺤﺮوﻣﻮن ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ . 

  و رداَ علی سوال ﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدﯾﻪ ﺗﻘﻤﻊ اﻟﻤﺸﺎرﮐﯿﻦ ﻓﯽ ﻣﺤﺎﻓﻞ اﻟﻌﺰاء و ﻋﻦ ﻣﺎذا ﺗﺨﺎف قال: ﺗﺤﻈﺮ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺮﯾﺎض ﻋﻠﻰ ﻣﻼﯾﯿﻦ اﻟﺸﯿﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ أﺣﯿﺎء ﻣﺮاﺳﻢ أﯾﺎم ﻋﺎﺷﻮراء ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﯾﺠﺮي اﻟﺘﻀﯿﯿﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮ إﺣﯿﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﺳﻢ اﻟﻰ داﺧﻞ اﻷﺣﯿﺎء اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺂﺗﻢ اﻟﺤﺴﯿﻨﯿﺔ ﻛﻞ ﻋﺎم ؛ ﻟﻜﻦ ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة أن ﯾﻜﺴﺮ اﻟﻘﻄﯿﻔﯿﻮن ﻫﺬا اﻟﺤﻈﺮ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﯾﻮم ﻋﺎﺷﻮراء . ﻣﻢ ﺗﺨﺎف ؟ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﻇﻬﻮر اﻟﻮﺟﻪ اﻵﺧﺮ ﻟﺪاﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ . ﻓﺨﺮوج ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻓﻲ اﻟﻘﻄﯿﻒ واﻷﺣﺴﺎء ﻓﻲ ﻣﻮاﻛﺐ ﻋﺎﺷﻮراﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﯾﻘﻮض ﺻﻮرة اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل ان ﻋﺪوﻫﺎ اﻷول ﻫﻢ اﻟﺸﯿﻌﺔ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺎﺷﻮراﺋﯿﺔ ﺗﻌﻤﯿﻖ اﻟﻬﻮﯾﺔ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ اﻟﺸﯿﻌﺔ .
 
 و حول سبب ﺻﻤﺖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ و اﻻﺳﻼﻣﯽ و ﻤﻨﻈﻤﺎت الﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺗﺠﺎه ﻇﻠﻢ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ أفاد: اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﻌﻮﺑﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وإﻧﻤﺎ ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺑﺘﺰاز ﻧﻈﺎم اﻟﺮﯾﺎض ﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺘﺴﻠﯿﺢ ﻣﻌﻪ . ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻛﻨﺪا أﻗﺎﻣﺖ اﻟﺪﻧﯿﺎ وﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﻌﺘﻘﻼت ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ وﻻ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﺮى اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﯿﻤﻨﯿﯿﻦ ﻷن ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻌﻄﯿﻞ ﺻﻔﻘﺎت اﻟﺴﻼح اﻟﻜﻨﺪﯾﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮدﯾﺔ .

 أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﻹﯾﺮاﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻈﻠﻢ واﻻﺿﻄﻬﺎد اﻟﺬي ﯾﺘﻌﺮض ﻟﻪ أﻫﻠﻨﺎ ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ؛  ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﯿﺪ اﻹﻋﻼﻣﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﺎز ﺣﯿﺚ ﺗﻘﻮم وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﯾﺮاﻧﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺘﻐﻄﯿﺔ اﻷﺣﺪاث وﺗﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ . ﻟﻜﻦ ﯾﺒﻘﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﯿﺪ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻓﻮﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﺎرﺿﻮن ﺷﯿﻌﺔ ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻧﻪ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﯿﻖ ﻋﻤﻞ ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﯿﻨﻨﺎ وﺑﯿﻦ اﻻﯾﺮاﻧﯿﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺣﻖ ﺣﺮﯾﺔ اﻟﻌﺒﺎدة ﻓﻲ ﻣﻜﺔ واﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻟﻠﺤﺠﺎج واﻟﻤﻌﺘﻤﺮﯾﻦ اﻻﯾﺮاﻧﯿﯿﻦ ﻫﻮ أﯾﻀﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ وﻛﺬا ﻓﻲ ﻣﻠﻒ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺒﻘﯿﻊ ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﯾﺮاﻧﻲ إن ﻛﺎن ﯾﺮى ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك  .
 
من جهته أشار الی ﺗﺎﺛﯿﺮ اﻗﺎﻣﻪ ﻋﺰاء ﺳﯿﺪ اﻟﺸﻬﺪاء ﻋﻠﯽ اﻟﺜﻮار و اﻻﺣﺮار وﺣﺮﮐﺎت اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻓﯽ اﻟﻌﺎﻟﻢ مضیفا: ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺤﺴﯿﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﯿﻬﻤﺎ اﻟﺴﻼم وواﻗﻌﺔ ﻛﺮﺑﻼء ﺻﺮﺧﺔ اﻟﻤﻈﻠﻮﻣﯿﻦ ﺑﻮﺟﻪ اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺪﻫﺮ . وان ﻟﻠﺤﺴﯿﻦ وﻟﻜﺮﺑﻼء ﻛﻞ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻫﻮﯾﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺷﺮق اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ اﻟﻮﻫﺎﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻟﻤﺤﻮﻫﺎ.
https://taghribnews.com/vdcf1ydmew6dvxa.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز