كذلك لفت الشيخ حبلي الى أن "الإمام الحسين لم يلجأ الى منطق الغاية تبرر الوسيلة، بل عمل إنطلاقا من كتاب الله وسنة رسوله ، فعمل على حمل القرآن ونشره، وكان ينطلق في تعامله على أساس الصدق، فلم يخادع بل كان صريحا وسار نحو الشهادة بكل إيمان وعزيمة صادقة".
وأشار الشيخ حبلي في كلمته العاشورائية الى أن "الإمام الحسين رفض أن يبدأ هو القتال حيث قال "إني أكره ان أبدأهم بالقتال، كما كان حافظا للعهدو وصائنا للوعود، حيث لم يدخل الكوفة بالرغم من العرض الذي أتاه لدخولها حيث سيجد له الأنصار، وكذلك عمل وفق مبدأ النصح والوعظ":.
وأضاف الشيخ حبلي لافتا الى أن "الهدف الرئيسي من ثورة الإمام الحسين هو حفظ الاسلام وعدم ضياعه، فالإسلام صار محفوظا ببركة تضحيات الحسين واهل بيته وصحبه، وختم الشيخ حبلي داعياً الى حفظ إرث الحسين من خلال الحفاظ على الإسلام ونشر تعاليمه في المجتمع، فالدين هو عبارة عن عقيدة واخلاق وفقه وآداب وسنن".