صحيفة سعودية تتوعد اردوغان بانقلاب ناجح

ووصفت الصحيفة في مقال للكاتب أحمد عوض بعنوان: "جهاد الليرة"٫ النظام التركي بـ "الظالم"، واتهمته بـ "طرد أكثر من 300 ألف دكتور ومهندس وطبيب وعسكري ومُدرس وقاضٍ من أعمالهم.. والتهمة كانت دعم الانقلاب".

وقال الكاتب المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان : أن "المنطقة مُقبلة على انقلاب عسكري، ولن يكون فاشلاً هذه المرّة".

وفسر رأيه بالقول: "تركيا اليوم تواجه أزمة حقيقية تحتاج قيادة جديدة تُفكر بتركيا وشعبها لا أن يُصبح جُل اهتمامها احتواء الهاربين والمطاريد".

كما هاجم الكاتب السعودي، الرئيس التركي، قائلا: "بدلاً من مواجهة أزمة اقتصادية بتعقّل، يواجهها بشعبويّة لن تُفيد تُركيا والأتراك".

وتابع: "ترديد أن الغرب يستهدف تركيا أمر لا يمكن تصديقه في هذه المرحلة، فتركيا لم تُستهدف عندما تعاملت مع شياطين التطرّف، دفعاً للكُرد، وكان النتاج تفكيك منظومة الثورة السوريّة" ، متناسيا الدعم المالي والتسليحي لنظامه الوهابي التكفيري لجميع العصابات الارهابية المتوحشة في سوريا والعراق .

ورفض الكاتب في الختام الدعوات التي أطلقت لدعم الليرة التركية، والفتاوى التي صدرت للحث على الوقوف بجوار تركيا والرئيس أردوغان.

يذكر انه سبق وان قام مسؤولون أتراك، باتهام دولتين عربيتين، في اشارة للسعودية والامارات بالوقوف وراء الحملة التي استهدفت الليرة التركية أخيرا، وأدت إلى هبوطها الحاد مقابل الدولار الأمريكي، عبر ضخ ملايين الدولارات لتنظيم ندوات وتأسيس لوبيات من أجل التحريض على تركيا بالخارج.

وتتعرض العلاقات السعودية التركية، من آن لآخر لهزات، ومعارك إعلامية، فيما هو أشبه بتنافس محموم على الزعامة السنية في المنطقة، فضلا عن خلافات جوهرية في ملفات إقليمية شائكة في مصر وقطر وليبيا وسوريا.