تاريخ النشر2018 21 August ساعة 09:03
رقم : 352509

حجاج يتهمون السعودية ودولا عربية بالتفريط بالقدس

تنا
ألقى حجاج باللائمة على السعودية خاصة وعلى الانقسام العربي بشكل عام في عدم منع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس بعد اعترافه بها عاصمة لإسرائيل.
حجاج يتهمون السعودية ودولا عربية بالتفريط بالقدس
وهي الخطوة التي جاءت لتلغي ما كانت تنتهجه السياسة الأميركية على مدى عقود. واعتبر الحجاج أن الرياض تراجعت عن التمسك بالقدس مقابل التحالف مع واشنطن ضد إيران.وافتُتحت السفارة الأميركية في القدس منتصف مايو/أيار الماضي خلال احتفال كبير، وتصادف ذلك مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

ويعد وضع القدس أحد العقبات الكبرى في سبيل أي اتفاق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتقول الأمم المتحدة إن وضع المدينة القديمة (القدس الشرقية) التي احتلتها إسرائيل عام 1976، لا يمكن حله سوى عبر المفاوضات.

ويرى الفلسطينيون أن القدس الشرقية هي عاصمة دولتهم المستقلة التي يسعون لتأسيسها على اعتبار أنها ضمن الأراضي التي تطالب الأمم المتحدة الاحتلال بالجلاء عنها لإقامة دولة فلسطينية، بينما تقول إسرائيل إن القدس بشقيها هي العاصمة الموحدة الأبدية لإسرائيل.

ورغم أن السعودية ودولا خليجية أخرى انتقدت في السابق قرار نقل السفارة، فإنها رحبت أيضا بموقف ترامب المتشدد من إيران التي ظلت الدول الوحيدة في العالم الاسلامي تدافع عن الحقوق الفلسطينية ، على العكس من النظام السعودي الذي ارتمى في احضان الولايات المتحدة واتخذ مسار التطبيع مع الكيان المحتل عبر لقاءات ومفاوضات سرية مع "اسرائيل" كان اخرها زيارة سرية قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للكيان الغاصب .

 الصراع العربي الإسرائيلي ومنذ اربعة عقود دخل مسار صراع اقليمي بين ايران الاسلامية وحلفائها المساندين للفلسطينيين والنظام السعودي وحلفائه اللذين غيروا بوصلة العدو من الكيان الصهيوني نحو الجمهورية الاسلامية .

وحسب ما تقول رويترز، "قلما ينتقد الحجاج السعودية صراحة، لكن الغضب بين عامة الحجاج بشأن نقل السفارة يرتبط بغضبهم من حكومات أخرى في المنطقة، وخصوصا في دول الخليج الفارسي الغنية بالنفط، لفشلها في وقف القرار الذي اتخذه ترامب في ديسمبر/كانون الأول الماضي أو حتى الاعتراض بقوة عليه".

وقال حلال عيسى (70 عاما) من الجزائر "العرب متخاذلون وليس عندهم موقف من قضية القدس. أتمنى من العرب أن يتحدوا ويتخذوا موقفا للقدس الشريف".

وبشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس قال الحاج سعد عوض سعد (53 عاما) من السودان أثناء سيره شرقي مكةضمن أكثر من مليوني حاج من مختلف أنحاء العالم "هذا حدث بتواطؤ من القادة العرب. إذا كان القادة العرب متوحدين ومتمسكين بالكتاب والسنة كان مستحيلا على الأميركان أو غيرهم أن يفعلوا عملا مثل هذا".

 
https://taghribnews.com/vdcdzx0snyt0kk6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز