توجّهت حركة الأمة، في بيان لها، إلى الأمة العربية والإسلامية بأحرّ التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة الله العلي القدير أن يحلّ العيد في العام المقبل والأمة ترفل بكل أسباب الوحدة والمنعة والقوة والتماسك.

ودعت "الحركة" بالمناسبة، إلى أخذ العبر العظيمة من هذه المناسبة المباركة، لشدّ أزر المقاومين والمجاهدين في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري، وخصوصاً أن العيد يحلّ هذا العام متزامناً مع الذكرى الثانية عشرة للانتصار على العدو في حرب تموز - آب 2006، داعية الجميع للوقوف بحزم وثبات إلى جانب مقاومتهم وجيشهم، والعمل معاً من أجل مواجهة التحديات والمخاطر من خلال ثقافة وطنية جامعة؛ بعيداً عن الانقسام والتشرذم والفساد.

وإذ حيّت "الحركة" المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في تضحياته وبطولاته، حيّت أيضاً الجيش السوري وحلفاءه، وصمودهم وانتصارهم على الإرهاب التكفيري، كما ثمّنت بتقدير عالٍ الصمود الإيراني في مواجهة العقوبات والضغوطات الأميركية، واستمرارها على النهج الواضح بدعم كل المقاومين والمستضعَفين من أجل حقهم في الحياة والتقدم.