تاريخ النشر2018 16 August ساعة 16:28
رقم : 351550

خيبةٌ أملٍ فلسطينيةٍ تجاه جلسة "المركزي" .. و رفضٌ لـلغة السلطة "التشكيكية"

تنا-فلسطين المحتلة
مرة أخرى فَشِلَ المجلس المركزي التابع لـ"منظمة التحرير" الفلسطينية في لم شمل الكل الوطني .. فشلٌ تردّدت أصداؤه على نحو واسع.
خيبةٌ أملٍ فلسطينيةٍ تجاه جلسة "المركزي" .. و رفضٌ لـلغة السلطة "التشكيكية"
وفي الإطار، دافعت حركة "المبادرة الوطنية" عن قرارها القاضي بمقاطعة الدورة الـ29 للمجلس المنعقد في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وخلال حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، علّل أمين عام الحركة و النائب في المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي تغيبه عن الاجتماعات بالقول، :"إن المقاطعة جاءت احتجاجاً على عدم التزام المركزي بقرار رفع العقوبات التي فرضتها السلطة على موظفي و أهالي قطاع غزة".

أما، حركة "حماس" فدعت إلى الانحياز للشعب الفلسطيني، و مقاومته ، وإنجاح المصالحة وفق اتفاق القاهرة عام 2011، والانصياع إلى مخرجات لقاء بيروت التحضيري الذي حضره ممثلون عن مختلف القوى، مع ضرورة توحيد كل الجهود إنقاذاً للقضية الوطنية ، والحفاظ عليها من الضياع.

ومن جهته، توقف عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" زياد جرغون عند الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في افتتاح أعمال هذه الدورة.

ورأى "جرغون" أن الخطاب لم يحمل جديداً يذكر على مختلف الأصعدة، واصفاً إياه بالمكرر.

ولفت القيادي "الجبهاوي" في معرض حديثه إلى أننا اليوم بحاجة إلى أفعال حقيقية تشعر المواطن بجدية المصالحة.

وكان الرئيس اتهم "حماس" بعدم الجدية في إتمام المصالحة، قائلاً :"إن هناك من يشجع على عدم السير في هذا الطريق، ويعتبر أن القضية إنسانية فقط".

وتابع، "لن نقبل إلا بمصالحة كاملة كما اتفقنا في العام 2017، ونؤكد مجدداً أنه لا دولة في غزة أو من دون غزة".

وبين ذلك، قلل متابعون من فاعلية مخرجات الدورة الجديدة للمجلس، معتبرين أن عودة التلويح بتعليق أو تجميد الاعتراف بالكيان الصهيوني بلا أهمية ، وذلك انطلاقاً من أن القانون الدولي لا يعير هذا الأمر وزناً أو قيمة.
https://taghribnews.com/vdciwzaput1aww2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز