تاريخ النشر2018 13 August ساعة 17:04
رقم : 350722

حركة الأمة تهنئ قائد المقاومة بالذكرى 12 للانتصار الإلهي

تنا-بيروت
توجّهت حركة الأمة، في بيان لها، بأحر التهاني والمباركات إلى قائد المقاومة بحلول الذكرى الثانية عشر للانتصار الإلهي المؤزَّر على العدوان الصهيوني، بعد 33 يوماً من الإجرام المدعوم من بعض العرب والأميركيين وبعض الداخل اللبناني، مؤكدة أن هذا الانتصار غير المسبوق في تاريخ الصراع العربي – "الاسرائيلي"، بعد الانتصار العظيم في أيار 2000، كان ثمرة تضحيات هائلة وعظيمة للمجاهدين.
حركة الأمة تهنئ قائد المقاومة بالذكرى 12 للانتصار الإلهي
 أضاف بيان "الحركة": إن 33 يوماً من المواجهات الضارية والبطولات النادرة والتضحيات العظيمة لمجاهدينا وومقاومتنا وشعبنا، كانوا كافين لبعض الداخل ليكشف عن وجهه الحقيقي البشع، وانخراطه في التآمر على مقاومتنا ووطننا، وسعيه لتصفية أهم بارقة أمل للانتصار على العدو الصهيوني.

 وإذا كان قد كشف الكثير من وقائع هذا التآمر، إلاَّ ما لم يكشف ويعلن عنه يبلغ أضعافاً، وهناك الكثير من الحقائق التي لم يكشف عنها من اجتماعات السفارة في عوكر بقيادة كونداليزا رايس، إلى جولاتها مع السفير السيئ الذكر جيفري فلتمان، إلى المقرات الحكومية والحزبية والسياسية لحشد التأييد للعدوان، ناهيك عن الأدوار العربية وأدوار فرنسا وبريطانيا وسفيريهما في لبنان، والكثير عن دور وزارة الاتصالات وقتها، وغيرها من الأدوار والأمور التي لم يكشف عنها، وتملك المقاومة وقائع ووثائق كثيرة عنها، تبين مدى المؤامرة على مقاومتنا ووطننا.

 وأشارت حركة الأمة إلى أن ما نشر حتى الآن ليس إلا القليل القليل عن مقدمات هذا العدوان والتحضير له، ثم عن وقائعه، ولا بد أن يأتي يوم تكشف فيه تفاصيل أكثر وأوسع، وخصوصاً أننا نعيش في مرحلة يتعرض فيه محور المقاومة والممانعة إلى أشرس عدوان امبريالي – صهيوني - رجعي، ونحن متأكدون أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكارهون.

 
https://taghribnews.com/vdciruaprt1awy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز