ايران مستعدة للحوار مع دول المنطقة بشان سلامة محطاتها النووية
تنا
قال المتحدث باسم موسسة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للحوار مع دول المنطقة بشان سلامة محطاتها النووية والتعاون معها وحتي ايجاد شبكة للتعاون المشترك.
شارک :
وقال كمالوندي اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول هواجس دول المنطقة بشأن النشاطات النووية الايرانية ، قال ان اضفاء الشفافية لها اسلوبها الخاص مضيفا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب النشاطات النووية الايرانية وتقيم تخصيبنا لليورانيوم وفي نهاية المطاف هي التي تعلن بان نشاطاتنا سلمية ام لا.
وصرح ان الجميع لديهم هواجس بشان السلامة والامان في المحطات النووية مضيفا اننا نهتم بامن محطاتنا نظرا الى ضمان امن انفسنا وان مفاعل بوشهر الكهرو ذرية تتمتع بجميع معايير السلامة والامان. وتابع اننا مستعدون لاجراء حوار مع دول المنطقة بشان سلامة وامان المحطات والتعاون معها ايضا مضيفا اننا نتملك خبرات ولدينا قوى عاملة متخصصة في هذا المجال.
وبشان المزاعم التي طرحتها صحيفة نيويوك تايمز في تقريرها مؤخرا حول سرقة وثائق نووية ايرانيه قال كمالوندي ان السيد ظريف رد على هذه القضية واشار الى اكاذيب اسرائيل ونتنياهو كما وصف نتنياهو بالشخص الذي يكذب دوما.
واضاف ان الدول الاوروبية ردت على هذه القضية ايضا واكدت بانه ليس هناك شيء جديد وانهم (الصهاينة) يحاولون اثارة اجواء الهلع السابقة من خلال طرح مزاعم سعي ايران لامتلاك قنبلة نووية وهم يكذبون كثيرا في هذا المجال.
وصرح انهم (الصهاينة) يحاولون الايحاء بان ايران تسعي وراء امتلاك قنبلة نووية وان هذه القضية طرحت في اطار ملف 'بي ام دي' واخذت عينات حتي من موقع بارجين وتم اغلاق هذا الملف في نهاية المطاف.
وردا على ماطرح من مزاعم بشان سرقة وثائق ايران حول نشاطاتها النووية قال كمالوندي ان اسرائيل هي من طرحت مثل هذه المزاعم وان الاجهزة الامنية المعنية يجب ان تجيب علي هذه القضية لكن يجب ان نلفت الاهتمام الى ان هذه المزاعم طرحت من قبل شخص كاذب.
وبشان التعاون النووي مع روسيا قال كمالوندي ان تعاوننا مع روسيا في المجال النووي يسير نحو الامام بصورة جيدة سواء في مجال المحطات ام في مجال النظائر المشعة المستقرة وان الزيارات المتبادلة تجري علي مستويات عالية.
وقال اننا نرغب في الاستمرار بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) من دون اميركا لكننا في نفس الوقت مستعدون لكافة الظروف والسيناريوهات.
واضاف انه لو لم تكن هناك خطة عمل مشترك شاملة فان سرعة نشاطاتنا ستزداد وعلى سبيل المثال اذا انسحبنا من هذه الخطة فانه يمكن ان نوصل طاقاتنا في مجال تخصيب اليورانيوم من 3.67 الي 20 بالمئة.
