جبهة العمل الاسلامي: الغارات والاعتداءات المتكررة لن تغير في واقع الحال شيئاً

واعتبرت الجبهة: أنّ الأمن الغذائي وصحة المواطن هو خط أحمر، وعلى الدولة ووزارة الصحة والاقتصاد ولجان حماية المستهلك القيام بواجباتهم والتحري والتدقيق والجرد اليومي الغير عشوائي من أجل الكشف عن كل المواد الغذائية والتأكد من سلامتها وصلاحيتها سواء كانت لبنانية أم غير لبنانية تخزن وتباع في لبنان .

وحيّت الجبهة: الأجهزة الأمنية مشكورة لكشفها مؤخراً كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة كانت في طريقها إلى التعليب مؤكدة: على ضرورة محاسبة كل «مافيا الفساد» الذين يتاجرون بأرواح الناس دون حسيب أو رقيب.

ولفتت الجبهة في الشأن الداخلي أيضاً : إلى قضية الاستشفاء والطبابة والحالات المرضية الطارئة والدخول إلى المستشفيات للمعالجة/ ودعت: إلى أهمية تحمل الدولة مسؤوليتها والالتفات إلى الوضع الانساني المخيف على أبواب المستشفيات، مشيرة: إلى ضرورة معالجة الخلل الحاصل في وزارة الصحة وضرورة أعادة إمداد الشركات بالأدوية المزمنة وأدوية معالجة السرطان التي لم يستطع المواطن المريض الحصول عليها بسبب ما حصل من خلل في الوزارة.

وفي الشأن الإقليمي ندّدت الجبهة: بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مواقع عسكرية قرب مطار النيرب في سوريا، وكذلك بغارات التحالف الدولي الوحشية في دير الزور، معتبرة: أن تلك الغارات والاعتداءات المتكررة لن تغير في واقع الحال شيئاً وهي جاءت تغطية للفشل الأمريكي الصهيوني السعودي بعد توالي اندحار الجماعات الارهابية والتكفيرية بشكل متسارع وعلى كافة الجبهات .

واشارت الجبهة: إلى أنّ الارادة السورية الوطنية وإرادة المقاومة وتحرير الأرض من براثن الإرهابيين والمحتلين أقوى من كل تلك الغارات والاعتداءات الوحشية والهمجية، وأنّه ومن دون أدنى شك فإنّ محور المقاومة هو محور منتصر ومتقدم ويُحقق المزيد من الانجازات الهامة في سوريا وفلسطين والمنطقة وصولاً إلى تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.