تاريخ النشر2010 19 December ساعة 12:28
رقم : 34268

الرئيس الايراني يدعوا الى التعاون بدل المواجهة في الملف النووي الايراني

الرئيس احمدي نجاد : ان العالم الغربي وخلال الاعوام الاخيرة، بذل قصارى جهده لمنع ايران من ان تصبح قوة نووية، لذلك استخدم وانتهج جميع السياسات المتمثلة بالحظر واصدار القرارات وممارسة الضغوط والدعاية، الا ان هذه السياسات لم تثمر وان ايران اصبحت قوة نووية بعد فشل هذه السياسات.
الرئيس الايراني يدعوا الى التعاون بدل المواجهة في الملف النووي الايراني
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
دعى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الدول الغربية الى انتهاج سياسة التعامل والتعاون بدل سياسة المواجهة،" لان الجميع يربح وينتفع من سياسة التعاون والتعامل وان ايران منذ البداية كانت تسعى وراء التعاون".
 
وأكد الرئيس احمدي نجاد في تصريح متلفز مساء السبت ان سياسة المواجهة امام ايران قد فشلت، مشيرا الى ان العالم الاستكباري ومن خلال انتهاج سياسة المواجهة كان يسعى لكي لا تصبح ايران قوة نووية، لكنه  فشل واصبحت ايران اليوم قوة نووية. 

واشار احمدي نجاد الى المفاوضات الاخيرة التي دارت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وست دول في جنيف، قائلا: "لقد آن الاوان لأن تتحول سياسة المواجهة التي تنتهجها هذه الدول الى سياسة التعامل والتعاون مع ايران".

واعتبر الرئيس احمدي نجاد الموضوع النووي الايراني رمزا للمواجهة بين العالم  الرأسمالي مع الفكر الانساني والتوحيدي، وقال: "بما ان ايران تقع في الجانب التوحيدي لذلك فان الموضوع النووي يعد ذريعة لمنعها من التقدم والتطور". 

وتابع : ان العالم الغربي وخلال الاعوام الاخيرة، بذل قصارى جهده لمنع ايران من ان تصبح قوة نووية، لذلك استخدم وانتهج جميع السياسات المتمثلة بالحظر واصدار القرارات وممارسة الضغوط والدعاية، الا ان هذه السياسات لم تثمر وان ايران اصبحت قوة نووية بعد فشل هذه السياسات.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى فشل السياسات الغربية ضد ايران، مؤكدا على ان الجمهورية الاسلامية منذ البداية كانت تسعى وراء التعاون مع هذه الدول في مختلف المجالات سواء النووية والاقتصادية والدولية والمواضع العالمية المشتركة، وان الجانبين بدل المواجهة بامكانهما انتهاج سبل التعاون.

واعتبر "رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني"، مفاوضات جنيف (۳) بانها كانت ايجابية، وقال " ان مندوب ايران قد اعلن في هذه المفاوضات أن مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت في محلها واعلنت بشكل صحيح وحاسم، وفي المجموع كانت هذه المفاوضات جيدة".

وشدد الرئيس الايراني، على ان التوجه والتحرك نحو التعاون، هو افضل السبل في الملف النووي الايراني، وقال: "خلال مفاوضات جنيف كانت هناك مؤشرات للتعاون ونامل ان نتوصل خلال المفاوضات في اسطنبول ومن ثم في البرازيل وطهران الى اطار للتعاون البناء". 

واشار الى ان مثل هذا التعاون يحافظ على مصداقية الجميع ويكون لصالحهم، وقال: يجب ان تتنعم الشعوب بحرية ممارسة حقوقها القانونية، وان استخدام ادوات مثل مجلس الامن والحظر الاقتصادي ضد الشعب الايراني العظيم ليس بالنهج الصحيح في هذا الخصوص.

وفي الختام اعرب الرئيس الايراني عن أمله في ان تسير الاجواء نحو التفاهم والتعاون، مؤكدا على ترحيب الشعب الايراني بهذه الاستراتيجية.
https://taghribnews.com/vdcevw8x.jh8epibdbj.html
المصدر : العالم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز