أعلن الرئيس السابق لمركز الأبحاث الفضائية حسن حداد بور إن قمري ناهيد 1 وبارس 1 الصناعيين سيكونان جاهزين للإطلاق نهاية العام الجاري (ينتهي في 20 آذار مارس) مشيراً إلى أن قمر ناهيد 2 سيكون جاهزا للإطلاق أوائل العام الجديد.
شارک :
وخلال مراسم تقديم الرئيس الجديد لمركز الأبحاث الفضائية الأحد أشار حداد بور إلى الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية معتبراً إن التقدم الحاصل ركز بالدرجة الأولى على صعيدي الإتصالات والإستشعار.
واشار إلى أن المركز يعمل حالياً على تصنيع قمر بارس 1 الصناعي في مجال أقمار الإستشعار ويتطلع أيضاً إلى تصنيع قمري بارس 2 وبارس 3 حتى العام 2025.
وتطرق إلى التقدم الحاصل في مشروع قمر ناهيد 1 الصناعي معتبراً إن هذا القمر يمثل أحد المشاريع الرئيسة للمركز وقد تم الإنتهاء منه ولم يبق سوى الجزء المتعلق بعملية الإطلاق.
وقال أن المركز يعمل حالياً على مشروع السفينة الفضائية والتي ستعمل في مجال خدمات الإستشعار والإتصالات معاً.
واشار إلى أن هذا المشروع سوف ينقل إيران إلى مدار فضائي بعمق 7 آلاف كيلومتر.
واوضح أن المركز قام بتصنيع رادار SAR الخاص بإعداد الخرائط الجوية.
وقال إن المركز يعمل حالياً على منتجات غير فضائية والتي يمكن أن تكون بديلاً للخدمات التي تقدمها الأقمار الصناعية كالبالونات على سبيل المثال مشيراً إلى المركز يقوم حالياً على تصنيع بالونات 'بام1' و 'بام2'.
وفي سياق متصل اشار الرئيس الجديد لمركز الأبحاث الفضائية في إيران 'حسين صميمي'، الى إهتمام وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات بتطوير التقنيات الفضائية وتعزيز إشراك الشركات المعرفية في هذا المجال.
واكد صميمي الأحد، خلال مراسم تعيينه رئيسا جديدا لمركز الأبحاث الفضائية في إيران وتكريم المدير السابق لهذا المركز 'حسن حدادبور'، 'ان إيران ورغم الحظر والقيود المفروضة عليها، تمكنت من تحقيق تطور قيم على صعيد الابحاث الفضائية وذلك بفضل الإعتماد على قدرات وكفاءات المختصين والنخب الإيرانية'.
وكان قد أعلن براري في كلمة له خلال المراسم ذاتها، 'ان إيران تحتل المركز الأول إقليميا في مجال التقنيات الفضائية وذلك للعام الخامس علي التوالي'.
علما بأن مركز الأبحاث الفضائية في إيران، مركز قائم على المعرفة يتمحور حول الإنتاج والإبداع في مجال الحصول على التقنيات الفضائية السلمية ويضم مجموعة فذة من النخب العلمية والخبراء في شتى مجالات العلوم الفضائية بما في ذلك إجراء الأبحاث وتصميم وتصنيع الأقمار الصناعية الخاصة بالتقييم والإتصالات وتصميم وتطوير منظومات النقل الفضائي عبر توظيف التكنولوجيات الرائدة.
