ببالغ الأسى، و بالمزيد من الرضا بقضاء الله و قدره،ينعى الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة بشخص رئيسه سماحة الشيخ ماهر حمود، سماحة الشيخ مظفر هاشمي، رئيس مؤوسسة فلسطين و مؤوسسة القدس الدولية في باكستان، وأحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية، و عضو المجلس الوطني الباكستاني السابق، و عضو الجمعية العامة للإتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الذي كان له الفضل في تأسيسه.
شارک :
و إننا في الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة إذ ننعى للأمة العربية و الإسلامية وفاة الشيخ مظفر هاشمي، فإننا نسأل المولى سبحانه و تعالى أن يعوض أمته عنه خيراً،و أن يجزيه على نا قدّم لها خير الجزاء.
فقد سخر رحمه الله قلمه و لسانه للدفاع عن القضية الفلسطينية، و للوذ عن حياض إسلامنا العظيم، و كان له مع إخوانه المسلمين في باكستان، من السنة و الشيعة على السواء، دور كبير في تذكير الأمة بواجبها تجاه فلسطين، و دور في تحريرها و إستنقاذها من الإحتلال الصهيوني الغاصب، حيثُ كان رحمه الله أحد الدعاة الوحدة الإسلامية بين السنة و الشيعة، و قد بذل جهداً كبيراً في سبيل ذلك،نسأل الله أن يذخرها له في ميزان حسناته يوم القيامة.
رحم الله الشيخ مظفر هاشمي، و تغمده بواسع رحمته، و أسكنه فسيح جنانه، و ألهمَ أهله و الجماعة الإسلامية في باكستان، من بعده الصبر و السلوان، إنّا لله و إنا إليه راجعون، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.