نوبخت: انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس الاقتصادي الأعلى

واضاف محمد باقر نوبخت في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: في ضوء تأكيد قائد الثورة الإسلامية علي تلبية المستلزمات الضرورية في ظل الاجواء الجديدة للعقوبات المفروضة علي البلاد، فانه من الضروري أن تعمل السلطات و بشكل منسق ومستمر لرصد القضايا واتخاذ القرارات المناسبة لإدارة ظروف الحظر.

وأعلن بان الاجتماع الثاني للمجلس الاقتصادي الأعلى للقوى الثلاث، عقد صباح اليوم في مكتب رئيس الجمهورية بحضور رؤساء السلطات الثلاث وممثليهم.

وصرح نوبخت إن عدداً من نواب البرلمان والسلطة القضائية وأعضاء الفريق الاقتصادي الحكومي شاركوا في الاجتماع، واتُخذت القرارات المناسبة وسيطلع الاعلام عليها.

وقال أيضا إن التوقعات هي أنه في هذه الاجتماعات - التي من المقرر أن تعقد بشكل متواصل ومنتظم كل أسبوع - ومن خلال اتخاذ القرارات، يمكننا بسهولة وفي اجراء منسق، استخدام قدرات البلاد الكبيرة لجعل العقوبات عقيمة أو تقليص تداعياتها.
وأضاف: علي سبيل المثال، تم في اجتماع اليوم، مناقشة كيفية دعم سوق رأس المال وسوق الأوراق المالية.

وأعلن في الاجتماع أن الأسبوع الماضي حدث شيء جيد، وركزت السيولة علي سوق رأس المال، بدلاً من التركيز علي العملة الصعبة أو الذهب، وخلق طلب غير واقعي لهذين السلعتين.
وقال المتحدث باسم الحكومة، أنه إذا استطعنا جلب السيولة الحالية في اتجاه الإنتاج، سيكون مفيدا، ولكن إذا إتجهت للأسف الي الطلب، فإنه سيخلق اختلالات في الطلب والعرض.

وصرح نوبخت : نحتاج إلي الدعم العملي من جميع القوي لمثل هذه الأجراءات، التي ركز عليها المجلس الاقتصادي الأعلي للقوي الثلاث في هذه المناقشة، بحيث يتم تنفيذ سياسة سليمة ومستنيرة بمشورة من جميع المسؤولين.

وأضاف: نظراً للقدرات الموجودة في البلاد، فإن العوامل النفسية وغير المتسقة في بعض الحالات تؤدي إلي تفاقم الظروف، والتي ينبغي لنا أن نستخدم الامكانيات والقدرات الداخلية والتنسيق بين جميع القوي في الداخل.
/110