الشيخ القطان فخامة الرئيس ميشال عون سيبقى رمزاً وقامة وطنية يجب على الجميع صونها وأصوات النشاز لن تنال منه

وشكر الشيخ القطان في تصريح إعلامي له كل من حضر الى مقر الجمعية مهنئاً بعيد الفطر المبارك سيما السياسين ورجال الدين,وتمنى الشيخ القطان أن تكون هذه المناسبة مناسبة لتكريس الوحدة الوطنية والإسلامية فيما بين كل اللبنانين لأن لبنان لا يقوم إلا بجناحيه الإسلامي والمسيحي,ولبنان لا يمكن أن يبقى قوياً إلا بالمحافظة على معادلة الجيش والشعب والمقاومة,وهذه المعادلة الماسية التي تحفظ لبنان بقوته خاصة مع الأخطار التي نواجهها وتتهدد لبنان من العدو الصهيوني والعدو التكفيري .
كما ودعا الشيخ القطان كل السياسين في لبنان إلى عدم المس بشخص فخامة الرئيس ميشال عون ووطنيته ونزاهته لأنه قامة وطنية وأصوات النشاز من جنبلاط وحزبه لن تنال منه،
كما وتمنى الشيخ القطان الإسراع يتأليف الحكومة لأن لبنان بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها جميع القوى السياسية على حسب أحجام هذه القوى وحسب ما أفرزته الإنتخابات النيابية الأخيرة.
وأضاف الشيخ القطان طالما أن لبنان محكوم بالشراكة فيجب أن تكون هذه الحكومة هي حكومة وحدة وطنية وأن تحفظ في بيانها الوزاري معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وبدوره أكد سعادة النائب سليم عون على أن هذه المناسبة تجمع جميع الأطراف في لبنان,ونحن دائماً إلى جانب الشيخ أحمد القطان وجمعية "قولنا والعمل" واليوم نحن نؤكد على الحياة الواحدة والمشتركة التي تجمع بين اللبنانين والقيم والخيارات والمواقف من قضايا نسعى دائماً من أجل تحقيقها هي التي تجمعنا قبل العلاقات والمصالح الإجتماعية.
وأضاف النائب سليم عون أننا اليوم نملك القدرة أكثر لتحقيق الأهداف التي نسعى من أجلها,وفي وقت قريب جداً سوف نفي بكافة وعودنا التي نعد بها الشعب اللبناني وكل سنة هي أفضل من الأخرة,ونحن اليوم في تقدم مستمر وإستقرارنا ولحمتنا الداخلي هي من أبرز أهدافنا.
وفي الختام أكد النائب سليم عون على أننا نتمنى اليوم لكافة اللبنانين والمسلمين خاصة أعياد مباركة ونحن اليوم نعمل من أجل التقدم الإقتصادي والإجتماعي على صعيد الوطن بأكمله.
كما هنأ ممثل المطران إنطوان أنطونيوس السوري راعي أبرشية زحلة وبعلبك للروم الإرثودوكس اللبنانين جميعاً والمسلمين خصوصاً بمناسبة عيد الفطر المبارك وتمنى أن تكون أيام الوطن مليئة بالأفراح والأعياد وهذه الأعياد هي عبارة عن محبة ومشاركة بين المسلمين والمسيحين وعل جميع العائلات اللبنانين التماسك واللحمة فيما بينها، وأضاف "يجب على هذه الأعياد أن تكون حافزا إلى التقدم والإزدهار والسلام فيما بين الشعوب ولأن الإيمان بالمبادئ الإسلامية والمبادئ المسيحية يجب أن نتعلم منها السلام ونشر الأمن والامان في العالم ,والمبادئ الموجودة في القران والإنجيل لا توجد إلا السلام والمحبة في قلوب الناس.
كما وأكد المطران على أن الدين لا يصنع تقاتل بين الناس على الأرض بينما هي الناس وأفكارها المشوهة هي التي تصنع الحرب والمعارك فيما بين البشر وقتل الإنسان تحت إسم الدين ,ونتمنى نصل مع بعضنا البعض إلا ان ننزه صورة الأديان عن الصورة المشوهة التي تزرع داخل الأديان لأن هذه الأديان هي أديان سماوية مباركة تجمع ولا تفرق بين البشر على مبادئ السلام والمحبة.