تاريخ النشر2018 2 June ساعة 12:51
رقم : 334675

قيادي في "حماس" لـ"تنا": "مسيرات العودة" ماضية حتى تحقيق أهدافها .. و دعوتنا لـ"السلمية" لا تُغيّب بنادقنا

تنا-فلسطين المحتلة
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. يونس الأسطل على أن "مسيرات العودة" ماضية في طريقها إلى أن تحقق أهدافها المشروعة ، مهما كان التهديد و العدوان الصهيونيين.
قيادي في "حماس" لـ"تنا": "مسيرات العودة" ماضية حتى تحقيق أهدافها .. و دعوتنا لـ"السلمية" لا تُغيّب بنادقنا
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، أكد "الأسطل" أن هذه المسيرات التي انطلقت أواخر شهر مارس/آذار الفائت تزامناً مع ذكرى "يوم الأرض" الخالد لن تسمح بسرقة القدس ، كما أنها لن تسمح للمستكبرة أمريكا ومن يسيرون في فلكها بأن يصفوا القضية الفلسطينية.
وأضاف القيادي "الحمساوي" –وهو نائب في المجلس التشريعي-، "ستظل مسيرات العودة تتصدر المشهد حتى تسقط صفقة القرن التي يريد أن يفرضها حاكم البيت الأبيض دونالد ترامب بتواطؤ المنبطحين داخل المنظومة الرسمية العربية".
وقارب البرلماني الفلسطيني بين ما تفعله قوى المقاومة على أرض غزة اليوم ، وبين كان حاصلاً على زمن النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وتابع القول، :"إذا كنا نعطي الأولوية الآن لهذا الحراك الشعبي السلمي ، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال تخلينا عن الخيارات الأخرى ، وفي المقدمة منها المقاومة العسكرية (..) لقد شهدت الأيام القليلة الفائتة كيف أن المقاومة صفعت وجه المحتل و مغتصبيه ومن يقفون إلى جانبهم ، وهي أفشلت المساعي التآمرية الرامية لتغيير قواعد الاشتباك".
ومضى يقول، :"توهم الصهاينة ومعهم بعض المرجفين أن مناداتنا للسلمية نابعة من ضعف أو ما شابه ؛ ولذلك أخذت المقاومة الباسلة زمام المبادرة ، و قطعت الطريق على هؤلاء ، وهي أثبتت للجميع أنها قادرة على إدارة المواجهة بحكمة ، و بثبات ، وبصلابة أذهلت كل المتربصين بها، وبشعبنا".
ونوّه "الأسطل" إلى أن مسارعة العدو الغاصب للاستنجاد بأدواته في المنطقة من أجل تثبيت التهدئة ما كان ليتم ؛ لولا إدراكه بأن المقاومة لا تُكسر، وبأنها جاهزة لإساءة وجهه أكثر وأكثر ، وبأن ما فعلته خلال (24) ساعة مجرد جزء يسير مما تقدر على فعله.
وأردف قائلاً، :"نحن أخذنا على عاتقنا إكمال هذا الدرب الذي قضى فيه آلاف الشهداء و الجرحى و الأسرى، ولن نلتفت إلى المرجفين و المطبعين الذين يهرولون صباح-مساء صوب أمريكا و ربيبتها المسماة إسرائيل، و سنبقى على العهد حتى استرجاع كافة حقوقنا المغتصبة، وعلى رأسها تجسيد حق العودة إلى ديار الآباء و الأجداد، وسنكسر الحصار الظالم المفروض منذ ما يزيد على 11 عاماً".
ولفت النائب "الحمساوي" إلى أن العمليات التي تنفذها اللجان الشعبية خلف خطوط العدو ستتواصل، و ستكون الحدود الزائلة التي فرضها الاحتلال شرق القطاع ساحة للاشتباك ، و ساحة استنزاف للكيان الغاصب.
وأكد "الأسطل" على المشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة القادمة من "مسيرات العودة"، والتي ستحمل شعار "مليونية القدس" ، وذلك تزامناً مع "يوم القدس العالمي" الذي نادى له الإمام الخميني (قدس سره) بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979، في آخر جمعة من شهر رمضان الكريم لكل عام.
ويحظى هذا اليوم بخصوصية كبيرة بين الفلسطينيين ؛ كونه يمثل محطة مهمة لتذكير الأمة بواجباتها تجاههم ، ولشحذ الهمم من أجل مواصلة طريق النضال حتى الخلاص من الاحتلال الآثم.
 
 
https://taghribnews.com/vdchqknxm23nx-d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز