تاريخ النشر2018 1 June ساعة 12:42
رقم : 334377

الشيخ غازي حنينة: الإمام الخميني(رض) إرتكزَ على معايير شرعية إنسانية

تنا-بيروت
أكد عضو قيادة العمل الجهاد الإسلامي في لبنان الشيخ غازي حنينة أنّ الثورة التي قامَ بها الإمام الخميني (رض) والتغيير الذي أحدثه، لم يكن حدثاً محلياً مقتصراً على حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية و بمقياس الشعب الإيراني فقط، إنما كان تغييراً محلياً دولياً وإقليمياً.
الشيخ غازي حنينة: الإمام الخميني(رض) إرتكزَ على معايير شرعية إنسانية
وقال الشيخ حنينة في حوار مع وكالة أنباء التقریب (TNA)_ بيروت، أنّ تردادات التغير وصلت إلى أصقاع الأرض قاطبةً من مَن يعادي الثورة الإيرانية ومن هو صديق للثورة الإيرانية، معتبراً أنّها أحدثَت هذا البعد العالمي للثورة الاسلامية المظفّرة.

وأضاف "الإمام الخميني(رض) إرتكزَ على معايير شرعية إنسانية، فوقف بجانب الحق وناصره وأيده كان من كان صاحبه".

وشدد على أنّ الثورة الإسلامية الإيرانية  التي أحدثها الامام الخميني(رض) من بواكير أيامها ومن ساعاته الأولى كانت مناصرة  للقضية الفلسطينية التي يحملُ أهلها كل معاني الحق في مواجهة الظلم، و مواجهة الباطل  وذلك من خلال قول الامام :" اليوم طهران و غداً القدس".

 وأضاف "بالفعل مضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تلك اللحظات الأولى التي إنطلقت  فيها العبارات الصادقة، النابعة من قلب صادق لتستمر على مدى أربعين عاماً تقريباً، وهي مازالت تحمل القضية الفلسطينية قضية اساسية في برنامجها اليومي والسنوي  لمناصرة الشعب الفلسطيني بكل معنى الكلمة، لا مناصرة اجتماعية  صحية اغاثية كما تفعل بعض الدول في المنطقة فالجمهورية الاسلامية تساند الشعب الفلسطيني على كل المستويات كما ساندت الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال حتى كان نصر 25 ايار 2000 في مثل هذه الايام".
 
 وأشار الى أنّ  إنعكاسات الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (رض) عليه، كان لها إنعكاس واضح و جلي فيما يتعلق بالبعد الفلسطيني، مؤكداً أنَ الشعب الفلسطيني بكل فصائله و خاصة التي مازالت تحمل بندقيتها كسبيل لتحرير الأرض و عودة الشعب إلى أرضه المحتلة، شعرَت أنّ لها نصيراً ولهل متكئاً تتكئُ عليه و أنّ لها من يدعمها.

 وفي هذا السياق قال" شعرت هذه الفصائل أنّ مشروع تحرير الأرض وعودة الشعب إلى أرضه مازال حياً، ينبضُ برغم كل معاني التسويات التي إنطلقت في المنطقة من (كامب- ديفيد إلى وادي عربة إلى أوسلو) إلى غيرها من التسويات التي ظهرَت وأثبتت فشلها على مستوى القضية الفلسطينية".

وإعتبر سماحته أنّ "الاحداث الاخيرة فيما جرى من تصدٍ بطولي للفصائل الفلسطينية المجاهدة على أرض غزة، في مواجهة الإحتلال الصهيوني، تؤكد قوة الردع و توازن الرعب، كما جرى في لبنان عام 1996 من خلال إتفاق نيسان يوم أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان معيار التحدي والردع للعدو الصهيوني، الذي ثبّتّ معادلة الرعب الصاروخ مقابل صاروخ والمنزل مقابل منزل ها هي غزة اليوم تؤكد هذا المعيار من جديد".

وختم متوجهاً بخالض العزاء بذكرى رحيل الإمام الخميني(رض)، للإمام الخامنئي والى الامة الاسلامية، وإلى الشعب الإيراني العظيم الذي ناصرَ الحق ووقف بجانب الإمام الخميني(رض).
https://taghribnews.com/vdcgut9wuak9ww4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز