جيل جديد من الطائرات فائقة السرعة.. أفضل من "الكونكورد
تنا-بيروت
ذكرَت السلطات الأميركية أنها ستمهد الطريق من أجل صناعة جيل جديد من الطائرات، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتحدث صوتا أقل من سابقاتها.
شارک :
وحسبما أوردت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أمس فإن إدارة الطيران الفيدرالية بصدد صياغة قانون بشأن الطائرات الجديدة، بما يشمل تسهيل إجراء الإختبارات ويضع سقفا لمستوى الضوضاء المسموح به.
وكانت شركة "لوكهيد مارتن" فازت الأسبوع الماضي بصفقة قيمتها 247 مليون دولار، تطور بموجبها طائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح وكالة "ناسا" الفضائية.
كذلك شركة "إيريون"، التي تتخذ من تكساس مقرا لها وشركة "بوم تكنولوجي"، من بين كثيرين يطورون حاليا طائرات تحلق بسرعة 340 متر في الثانية (سرعة الصوت).
حيثُ تبلغ سرعة الطائرات التقليدية نحو 80 بالمئة من سرعة الصوت أو أعلى منها بقليل.
كما تصلُ سرعة الصوت إلى 1078 كيلومترا في الساعة على الارتفاعات، التي تزيد على 9 كيلومترات.
لذلك شددت السلطات الأميركية على شرط الضوضاء في القانون المقترح، سبب التجارب السابقة، المتمثلة في طائرة " الكونكورد" الفرنسية، التي خرجت عن الخدمة عام 2003.
وكانت هذه الطائرة، التي كانت سرعتها تبلغ ضعفي سرعة الصوت، تعاني من قيود في الولايات المتحدة بسبب الضوضاء الكيرة، التي تحدثها في المناطق المدنية.