نقلت وسائل إعلام أمريكية عن تقرير للاستخبارات، أن أحدث أسلحة روسيا فائقة السرعة، والقادرة على التغلب على الدفاعات الجوية الأمريكية بسهولة ستكون جاهزة بحلول عام 2020.

وكشفت مصادر مطلعة على تقرير للاستخبارات الأمريكية لقناة "CNBC" التلفزيونية أن الحديث يدور حول منظومة "أفانغارد" الصاروخية، مشيرين إلى أن موسكو أجرت تجربتين ناجحتين على هذا السلاح عام 2016، وزعموا أن تجربة ثالثة جرت عام 2017 إلا أنها لم تتكلل بالنجاح.

في نفس الوقت أكد توماس كاراكو، الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS" ، وهو متخصص في الدفاع الصاروخي، أن الدفاع الجوي الأمريكي غير قادر على  التصدي لـ "أفانغارد".

ودعا كاراكو إلى تغيير استراتيجية الدفاع الصاروخي قائلا في هذا الصدد: "لا يمكن تأجيل تعديل استراتيجية الدفاع الصاروخي إلى الغد. ومن المؤسف أننا سمحنا لروسيا بأن تمضي بعيدا إلى هذا المدى".

واللافت أن موقع قناة "CNBC" كان قد نشر مادة في وقت سابق ادعى فيها أن الولايات المتحدة لا تتخلف عن روسيا والصين في تطوير أسلحة تفوق سرعتها الصوت، إلا أن الخبير العسكري والعقيد المتقاعد فيكتور بارانيتس أكد أن الأسلحة الأمريكية الفرط صوتية أبطأ مرتين من الأسلحة الروسية.