طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن بتحرير صحفيي فرع وكالة "ريا نوفوستي أوكرانيا" الروسية في كييف، وناشدت المحافل الحقوقية والإعلامية التدخل.

وقالت زاخاروفا: "أطالب الزملاء في وزارة الخارجية الأمريكية بألا يتملقوا للسلطات الأوكرانية، ويوبخوها بصوت عال كما يجيدون، وأن يطالبوها بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين".

وأكدت زاخاروفا أن موسكو ستفعل كل ما بوسعها لتحرير الصحفي المعتقل في كييف كيريل فيشينسكي ومنع اعتقالات آخرى، وتابعت: "نعبر عن احتجاجنا الشديد على اقتحام جهاز الأمن الأوكراني مكتب وكالة "روسيا سيفودنيا" في كييف".

وذكرت زاخاروفا أن الخارجية الروسية دعت بعض المؤسسات الدولية إلى إدانة الممارسات الأوكرانية.

كما أشارت زاخاروفا إلى أن الصحافة تعيش الآن أزمة حقيقية في أوكرانيا، حيث تقمع السلطات المحلية الرأي المعارض الذي لا يتطابق مع موقف السلطات، فيما يتغاضى الغرب عن هذه الحقيقة مؤكدا أن حقوق الإنسان في أوكرانيا في تحسن مستمر.

واقتحم الأمن الأوكراني الثلاثاء مقر "ريا نوفوستي أوكرانيا" في كييف، واعتقل رئيس تحريرها كيريل فيشينسكي بتهمة "الخيانة".

 كما فتش عناصر الأمن مقر الوكالة، وداهموا شقق الصحفيين العاملين فيها، وزعم جهاز الأمن الأوكراني بأنه كشف عن "نشاط شبكة إعلامية موالية لروسيا الاتحادية" التي سخّرتها في شن حرب إعلامية هجينة شعواء ضد أوكرانيا.