رأى أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبدالله جبري في بيان له، أن نتائج الانتخابات النيابية كشفت عن توازنات سياسية جديدة، على أهل الحل والربط في لبنان أن يأخذوها بعين الاعتبار، ويتعاملوا معها بالطريقة الصحيحة، وليس على طريقة "دفن الرأس في الرمال"، منبهاً إلى أن اللبنانيين عبروا في نتائج أقلام الاقتراع عن تمسكهم بالثالوث الذهبي: "الشعب والجيش والمقاومة"، وهو ما يجب أن يترجم في المسيرة النيابية والحكومية الجديدة التي يفترض أن يكون في رأس مهامها مكافحة الفساد والرشوة ووقف الهدر، وفتح آفاق جديدة للبنانيين من خلال اقتصاد منتج يطور النظام نحو دولة الرعاية الاجتماعية لا دولة الرعايا.