أكد مقرئ القرآن الكريم محمد حسين عبدالله على أن هذه المسابقة حافظت علی الوحدة الإسلامیة بین المذاهب، فنری السنّي والشیعي والصوفي وما شابه ذلك کلّهم تحت رایة الإسلام والقرآن.

 أكد مقرئ القرآن الكريم محمد حسين عبدالله من دولة الكويت الذي يشارك في مسابقة القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية المنعقدة في قم المقدسة، أكد على أن هذه المسابقة واقعاً وبکلّ صراحة أستطیع أن أضعها تحت عنوان الوحدة الإسلامیة عنوان «إنّي تارکٌ فیکم الثقلین: کتاب الله وعترتي أهل بیتي»، واقعاً هذه المسابقة حافظت علی القسمین وحافظت علی الثقلین من ناحیة القرآن فمن ناحیة التفسیر وحفظ القرآن وتلاوته، ومن ناحیة الثقلین حافظوا علیه في التفسیر لأنّه کلام أهل البیت وروایاتهم، فهذه المسابقة حافظت علی الوحدة الإسلامیة بین المذاهب، فنری السنّي والشیعي والصوفي وما شابه ذلك کلّهم تحت رایة الإسلام والقرآن.

وحول تنظيم المسابقة وكيفية ادراتها، أكد أن القيمين على هذه المسابقة قاموا بعمل جبّار جدّاً، وكانت فوق ما کنت أتصور من تنسیق مسبق لهذه المسابقة لکن أدعو أن نعمل بالقرآن ونبحث عن الأنشطة التي تخدم القرآن أکثر فأکثر وهذه المسابقات هي أحد المصادیق.  

وحول نشاطاته القرآنية بين أننا لدينا في الكويت مبرّات وأماکن متخصّصة لإنشاء جيل من الطلاب والشبابّ القرآنيين من ناحیة التفسیر، ومن ناحیة الحفظ والتلاوة وأنا أخذت جانب التلاوة.

وبين انا شاركت في الماضي في مسابقات کوثر الرسول القرآنية، مضيفا اشكر القيمين على المسابقة الذين بذلوا جهود جبارة لاقامة هذه المسابقة بين طلبة العلوم الدينية ووجدنا منهم حسن الضيافة وتمتعت المسابقة بتنظيم محكم.