مرفأ طرطوس واللاذقية على أتم الاستعداد لاستقبال البواخر

وأكد السالم في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، أهمية الموقع الاستراتيجي لمحافظة اللاذقية كونها بوابة سوريا والمنطقة الشرقية ومنفذا إلى الاردن ومعبرا إلى تركيا عند بلدة كسب ووجود المرفأ والمطار فيها.

كما أكد محافظ مدينة اللاذقية أن المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة يالطا له أهمية كبيرة، وخاصة بعد القضاء على الإرهاب بمساعدة روسيا وبدء إعادة الإعمار في سوريا، ووجود فرق عمل كبيرة سواء في محطات المياه والكهرباء والبنى التحتية والسكك الحديدية.

وقال السالم: تأتي أهمية هذا المنتدى من خلال جلسات التشاور بين رجال الأعمال السوريين والمستثمرين الروس بالتنسيق مع الجهات الحكومية السورية والروسية وخاصة بعد استعادة غالبية الأراضي السورية. اليوم أصبح بالإمكان بدء مختلف المشاريع سواء في حقول النفط والغاز أو في القطاع الزراعي والصناعي".

وردا على سؤال عن مشروع توأمة يالطا مع اللاذقية، قال المحافظ بأن التعاون ممكن أن يكون في مجالات السياحة والزراعة كون محافظة اللاذقية سياحية وزراعية ويوجد فيها مقومات النجاح، بوجود شاطئ بطول 110 كم إضافة إلى التعاون في مجال الفنادق ومجال الزراعة وعلى وجه الخصوص تصدير الفواكه والحمضيات وزيت الزيتون الذي هو أجود أنواع الزيتون في العالم.

وكان محافظ اللاذقية قد بحث مع رئيس وفد مدينة يالطا سيرغي غولياندين، سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية والتبادل التجاري بين مدينتي اللاذقية ويالطا وإمكانية تعزيز العلاقات بين المدينتين، ووفق تصريح غولياندين تشبه يالطا إلى حد بعيد في الجغرافيا والمناخ وطبيعة الحياة الإجتماعية مدينة اللاذقية.

وكان الوفد السوري قد جلب إلى يالطا 50 فسيلا من أشجار الزيتون لزراعتها في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم الروسية.