تاريخ النشر2010 29 November ساعة 11:33
رقم : 32557

المحكمة الدولية اداة لاثارة فتنة وهدر كرامة المقاومة

الشيخ قاووق : "إذا كانوا يظنون من خلال سلاح المحكمة وارتفاع وتيرة الأكاذيب والهجمات وبثّ السموم الاعلامية والحرب النفسية، أنهم بذلك ينالون من سمعة وكرامة المقاومة فانني لا أبالغ ان قلت كلما اشتدت الهجمة الدولية على المقاومة كلما ازدادت إشراقاً وتألقاً وتأييداً سياسياً وشعبياً".
المحكمة الدولية اداة لاثارة فتنة وهدر كرامة المقاومة
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن المشروع الأميركي ـ الاسرائيلي اليوم هو محاربة المقاومة بسلاح المحكمة الدولية للتغطية على العجز في المواجهة العسكرية، مشدداً على أن أهداف هذا المشروع باتت مكشوفة  على مستوى الأدوات أو الغايات، حيث أصبح الأميركي واضحاً أنه يريد محاربة المقاومة بسلاح المحكمة خدمة للعدو الصهيوني، ظناً منهم أنهم بذلك يضعفون المقاومة ويستنفذون قدراتها وأنهم يمهدون لأية مواجهة قادمة بين العدو الاسرائيلي والمقاومة. 

وأضاف الشيخ قاووق :" إذا كانوا يظنون من خلال سلاح المحكمة وارتفاع وتيرة الأكاذيب والهجمات وبثّ السموم الاعلامية والحرب النفسية أنهم بذلك ينالون من سمعة وكرامة المقاومة فانني لا أبالغ ان قلت كلما اشتدت الهجمة الدولية على المقاومة كلما ازدادت إشراقاً وتألقاً وتأييداً سياسياً وشعبياً"، لافتاً الى أن هذه المعركة التي أختاروها لتشويه سمعة المقاومة أعطت نتائج عكسية".

وعلى صعيد آخر وصف الشيخ قاووق الاختراق الاسرائيلي لشبكة الاتصالات في لبنان، بأنها عدوان اسرائيلي مفضوح، لافتا الى أن هناك أدلة موثقة للقرصنة والعدوانية الاسرائيلية من أعلى مؤسسة في العالم، معتبراً أن كشف لبنان هذا الخرق هو " انجاز وطني وانتصار أمني لوطننا وكرامتنا وشرفنا وسيادتنا"، منوّهاً بالجهود التي بذلها المعنيون في وزارة الاتصالات. 

ورأى الشيخ قاووق أن لبنان أمام سباق محموم بين قيادة الهيمنة والتحريض والفتنة الأميركية وبين المساعي العربية البناءة والايجابية، موضحاً أن لبنان أصبح أمام مفترق طرق، "إما نسمح لهم بأن يأخذوا الوطن الى المجهول والهاوية وإما ان نواجه المشروع الاميركي حتى لا يبقى لاميركا مثول على الساحة اللبنانية". 

ومن جانبه قال النائب وليد جنبلاط في حديث مع صحيفة "السفير"، بأنه يؤيد وجهة نظر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله القائلة بوجوب التوصل الى تسوية قبل صدور القرار الظني، معتبرا أنه من الأفضل بالتأكيد إنجاز التسوية بأسرع وقت ممكن. 

ورأى جنبلاط أن خطاب السيد نصر الله يؤكد أهمية المبادرة السورية ـ السعودية، مشيرا الى أن معلوماته حول وجود أمل كبير بتحقيق نتائج إيجابية هي دقيقة و "نحن في الجو ذاته". 

وأكد رئيس "اللقاء الديمقراطي"، أن بعض القوى الخارجية تريد استخدام المحكمة الدولية من خلال القرار الظني للوصول الى فتنة في البلد، منوها "أنه بحكمة الأصدقاء في السعودية وفي سوريا وفي أي مكان لن نصل الى الفتنة".


https://taghribnews.com/vdcd5k0s.yt0xk6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز